تتوقع مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" ولادة الحكومة الجديدة مطلع تشرين اول المقبل، بعد عودة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من سفره الى الخارج. وتوضح المصادر "ان ما أعاد تزخيم عملية التأليف إعتبارات عديدة أبرزها تفادي ازمة وطنية كبرى فيما لو حصل الفراغ الرئاسي دون وجود حكومة اصيلة، وهو ما كان سيفضي الى مواجهة سنية مارونية مفتوحة مع رفض الجانب المسيحي استلام حكومة تصريف اعمال صلاحيات رئيس الجمهورية، في الوقت الذي كانت دار الفتوى تحشد سنيا من خلال لقاء النواب السنة المرتقب في عائشة بكار" .
وتضيف المصادر "أن الجهود التي بذلها حزب الله على خط تسريع التأليف قد نجحت في تذليل الكثير من العقبات" .
وبحسب توقعات المصادر فإن "الحكومة الجديدة ستكون نسخة منقحة عن الحكومة الحالية مع استبدال وزيري المهجرين والاقتصاد وربما وزير المال ايضا، على ان يبقى البيان الوزاري دون اي تعديلات تذكر، وبذلك يمكن ان تنال الحكومة الجديدة الثقة من مجلس النواب في غضون ايام من تاريخ تشكيلها.
خاص المحور الاخباري