اكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني استعداد ايران للتفاوض بشكل عادل وكرامة، لكنها ليست مستعدة للجلوس الى طاولة الاستسلام بأسم التفاوض.
واردف قائلا خلال جلسة الحكومة سنواصل الانشطة السياسية ، وإذا لم نصل إلى نتيجة وانتهت فرصة 60 يوما الثانية أيضا ، فسنتخذ بالتأكيد الخطوة الثالثة (بشأن تقليص التعهدات) في الاتفاق النووي.
وشدد روحاني على ان ايران لاتسعى الى الحرب والتصعيد في المنطقة ، لكنها في نفس الوقت ليست مستعدة للاستسلام في مواجهة الغطرسة والبلطجة.
وقال روحاني ان الخليج الفارسي وبحر عمان ومضيق هرمز يحظى باهمية بالغة بالنسبة لايران، مضيفا: الى جانب الحفاظ على امن الخليج الفارسي ومضيق هرمز ، تسعى الجمهورية الاسلامية الايرانية للحفاظ على امن باقي الممرات المائية في العالم ومن بينها مضيق باب المندب والمحيط الهندي.
وتابع قائلا: يحتل مضيق هرمز موقعًا مهمًا للغاية ، وليس مكان للمزاح ، واذا اراد أي بلد أن يتجاهل فيه القوانين الدولية ، ويتجاهل تحذيرات الحرس الثوري المسؤول عن أمن مضيق هرمز ، فليدخل هذا المضيق.
واردف قائلا: تقع المسؤولية الرئيسية في حماية مضيق هرمز والخليج الفارسي بشكل رئيسي على ايران والدول المجاورة وليس لها صلة بالآخرين ، اذا ان الشعب الإيراني دائمًا كان هو حامي الخليج الفارسي.
واشاد الرئيس الايراني بالخطوة الشجاعة للحرس الثوري بتوقيف ناقلة النفط البريطانية التي انتهكت قوانين الملاحة في مضيق هرمز، وتجاهلت جميع التعليمات والتحذيرات، داعيا العالم اجمع الى تقديم الشكر الى الحرس الثوري الايراني لدوره في الحفاظ على أمن الخليج الفارسي.
ومضى روحاني قائلا: نحن لا نسمح لأي جهة بزعزعة الامن في الخليج الفارسي ومضيق هرمز، لكن في نفس الوقت لا نسعى الى التصعيد والمواجهة العسكرية ، والإجراءات التي اتخذناها حتى الآن كانت تتناسب مع انتهاكات الجانب الآخر، کما ان اسقاط الطائرة (الاميركية) المسيرة المعتدية كان ردا دقيقا ومحترفا، واذا تم مرة اخرى انتهاك المجال الجوي الايراني، وسوف نقوم بالرد بنفس الطريقة.
الاعلام الايراني