أعلنت حركة «حماس»استئناف علاقتها الرسمية بسوريا، عقب لقاء وفد قيادي برئاسة خليل الحية الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق اليوم، للمرّة الأولى منذ عام 2012.
وقال الحية، وهو رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، في مؤتمر صحافي بدمشق ، اتفقنا مع الرئيس الأسد على تجاوز الماضي وإن هذا «يوم مهم، ونستأنف حضورنا لسوريا والعمل المشترك مع القوى الفلسطينية ومع سوريا دعماً لقضيتنا ووحدة واستقرار سوريا»، مؤكداً أن الحركة «مع سوريا الموحّدة، وضد استهداف سوريا من أي عدوان».
ولفت الحية إلى أن الحركة «ستكمل مع الإخوة السوريين ترتيبات وشكل وجود الحركة» في دمشق، واصفاً اللقاء بالرئيس الأسد بأنه «كان إيجابياً وتاريخياً». وفيما رأى أنه «يمثل انطلاقة جديدة للعمل الفلسطيني السوري المشترك، وإضافة جديدة لمحور المقاومة»، أعلن الاتفاق مع الأسد «على أن نتجاوز الماضي ونذهب للمستقبل»، مشدداً على أنه كان «مصمّماً بقناعة راسخة على دعم شعبنا ومقاومته».
رصد المحور الاخباري