رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: أنّ المقاومة أثبتت مجددًا أنها قوة حقيقية للبنان وعامل أساسي من عوامل استقراره وتحصيل حقوقه، وكما لعبت دورًا أساسيًا في انتزاع حقوق لبنان النفطية والغازية ستلعب دورًا أساسيًا في حماية هذه الحقوق وتحصينها من النهب والسرقة، وضمان تنفيذ التفاهم بما يسمح للبنان باستخراج ثرواته النفطية والغازية بلا قيود، والاستفادة منها لإنعاش الاقتصاد الوطني.
وشدّد على أنّ لبنان بحاجة الى استقرار سياسي ودستوري ليتمكن من الاستفادة من الثروة النفطية والغازية ومن معالجة أزماته في ظروف ملائمة، مؤكدًا أنّ مدخل ذلك هو إنجاز انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات.
ولفت إلى أنّ حزب الله يبذل جهودًا حثيثة لتذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة، ويريد للحكومة أن تتشكل اليوم قبل الغد من أجل أن تتفرغ لمعالجة المشكلات التي يعاني منها اللبنانيون.
وأضاف: نحن حريصون على إنجاز الاستحقاق الرئاسي ضمن المهل الدستورية ولا نريد الفراغ في هذا الموقع الذي يمثل رأس الهرم في الدولة، لكننا نريد رئيسًا وطنيًا وشجاعًا أولويته مصلحة البلد لا رئيسًا تابعًا أولويته استرضاء السفارات ، فالسفارات لا تصنع رئيسًا وطنيًا يعمل لمصلحة البلد بل رئيسًا تابعًا يقدم مصلحة الخارج على مصالح الوطن.
ورأى أنّ تدخل السفارات في الاستحقاق الرئاسي يُعمّق الانقسامات ويعقد إنجاز هذا الاستحقاق ويأخذ البلد إلى الفراغ ، مشددًا على أنّ من يبحث عن الاستقرار عليه أن يعمل على التوافق والتفاهم بين اللبنانيين، لأنّ التوافق هو المدخل الأساسي للاستقرار السياسي الذي يحتاجه بلدنا في هذه الظروف الصعبة.
العلاقات الاعلامية