القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ ضربة تحذيرية لسفينة نفطية في ميناء الضبة بحضرموت 

رأت مصادر يمينة مطلعة ان الضربة العسكرية التي وجهتها القوات المسلحة اليمنية ضد سفينة نفطية بميناء الضبة بمحافظة حضروموت، "شكلت بداية مسار جديد في استراتيجية صنعاء لإنهاء الستاتيكو القائم المتعلق بالهدنة المترنحة"، واكدت المصادر في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "ان هذه الاستراتيجية سوف تقوم على أضلع متعددة عامودها الفقري "الملف النفطي" من خلال وقف مسار نهب الثروات النفطية اليمنية، إضافة الى السير قدما بخطوات عسكرية بضرب الملاحة النفطية في البحر الاحمر وبحر العرب اذا استمر الحصار المفروض على اليمن من قبل الولايات المتحدة الاميركية وأدواتها في تحالف العدوان لا سيما السعودية والامارات ، وتشدد المصادر على "ان هذه الضربة التي وصفتها صنعاء بالتحذيرية شكلت رسالة وصلت الى أروقة صناع القرار في واشنطن". 

وكانت أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تنفيذ ضربة تحذيرية لمنعِ سفينة نفطية كانت تحاول نهب النفط الخام عبر ميناء الضبة بمحافظة حضرموت.
وفي بيان عسكري مساء الجمعة، قال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع: إن السفينة النفطية خالفت القرار الصادر عن الجهات المختصة بحظر نقل وتصدير المشتقات النفطية السيادية اليمنية.
وأوضح العميد سريع أن الرسالة التحذيرية أتت منعا لاستمرار عمليات نهب الثروة النفطية وعدم تخصيصها لخدمة أبناءِ الشعب في المرتبات والخدمات.

وأشار إلى أن الرسالة التحذيرية أتت بعد مخاطبة الجهات المختصة للسفينة وإبلاغها بالقرار استناداً إلى القوانين اليمنية النافذة والقوانين الدولية، لافتاً الى أن التعامل مع السفينة تم "بإجراءات تحذيرية حرصنا من خلالها على الحفاظ على سلامة وأمن البنية التحتية لليمن وأمن السفينة وطاقمها".

وجدد المتحدث باسم القوات المسلحة التحذير بقوله: "لن نتردد في القيام بواجبنا في إيقاف ومنعِ أي سفينة تحاول نهب ثروات شعبنا اليمني"، مؤكداً أن قواتنا المسلحة - بعون الله-  قادرة على شن المزيد من العمليات التحذيرية دفاعا عن شعبنا العظيم وحماية لثرواته من العبث والنهب.