أعلنت وزارة الإمن الايرانية في بيانها الثاني بشأن حادثة شاهجراغ الإرهابية في شيراز، عن اعتقال 26 إرهابياً تكفيرياً حتى الآن، واكدت أن العنصر الرئيسي لتوجيه وتنسيق العمليات في داخل البلاد هو من رعايا جمهورية أذربيجان.
وافادت وزارة الإمن عقب البيان الصادر في 1 تشرين الثاني (نوفمبر) باعتقال عدد من مسببي الحادث الإرهابي في مرقد السيد أحمد بن موسى (عليهما السلام) واعلنت اليوم عن الحصول على معلومات جديدة حول الحادث كالتالي:
1. استمرت سلسلة العمليات التي بدأها جنود مجهولون للامام العصر(عج) فور وقوع الحادث الإرهابي على مدار الساعة ودون انقطاع في مجالات الاستخبارات والأمن والتقنية لتكون واحدة من أكثر عمليات مكافحة الإرهاب تعقيدًا واتساعًا في هذه الوزارة.
۲.وقد أدت عمليات الرصد التي تم تنفيذها حتى الآن إلى تحديد هوية واعتقال مسببي الحادث. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال عدد من العملاء الآخرين الذين دخلوا البلاد لتنفيذ عمليات مماثلة وتم حتى الآن اعتقال 26 إرهابياً تكفيرياً.
۳. جميع المعتقلين غير إلايرانيين ومن جنسيات مختلفة من جمهوريتي أذربيجان وطاجيكستان وأفغانستان.
۴.كان العنصر الرئيسي لتوجيه وتنسيق العمليات في داخل البلاد من رعايا جمهورية أذربيجان الذي توجه الى ايران من مطار حيدر علييف الدولي في باكو ودخل البلاد من الحدود الجوية ومطار الإمام الخميني(رض) وبعد وصوله إلى طهران ابلغ العنصر التنسيقي في جمهورية أذربيجان بوصوله وقام على الفور بالاتصال بشبكة من الرعايا الأجانب لتنظيم داعش.
۵. العنصر المساند للعمليات الارهابية في شيراز هو أفغاني يدعى "محمد رامز رشيدي" يعرف بـ "أبو بصير" ومطلق النار في العتبة المقدسة اسمه "سبحان كمروني" يعرف بـ "أبو عايشة" وكان من رعايا طاجيكستان.
۶. تمت ملاحقة الإرهابيين المذكورين واعتقالهم في محافظات فارس وطهران والبرز وكرمان وقم وخراسان الرضوية. كما تم اعتقال بعضهم على الحدود الشرقية وأثناء هروبهم من البلاد.
۷.كان بعض الإرهابيين المذكورين بصدد تنفيذ عمليات إرهابية أخرى في بعض المدن بما فيها زاهدان إلا أن دماء شهداء مرقد أحمد بن موسى (عليهما السلام) البريئة أدت إلى الكشف عن أهداف المجرمين التكفيريين ومنع العديد من العمليات الإرهابية الأخرى.
۸. وتستمر عمليات الرصد والبحث الاستخباراتية والفنية الشاملة بشكل شامل وعلى مدار الساعة وعلى مستوى البلاد ، وكما ورد في البيانات السابقة ، من أجل تحديد ومعاقبة الإرهابي التكفيري الأخير المتورط في مأساة ضريح شاهجراغ ، سواء في داخل البلاد أو خارجها وبالتأكيد سيشهد الشعب خاصة "أرتين" الذي فقد والديه و اخيه في الهجوم الارهابي على شاهجراغ اخذ الثار من عناصر هذا الهجوم.
واعلنت وزارة الإمن، أن اعترافات العناصر التكفيريين المعتقلين تشير الى استغلالهم الاضطرابات وانعدام الأمن لتنفيذ أعمال إرهابية في مناطق متفرقة من بلادنا بمشاركة عناصر تكفيرية.
رصد المحور الاخباري