يستمر الغموض بشأن مستقبل الاستحقاق الرئاسي وسط ارتفاع حدة السجال السياسي بشأن هذا الاستحقاق المفتوح تاريخيا على تأثير العوامل الاقليمية والدولية وصراع المحاور . 
ورغم هذا الغموض، تلاحظ مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" أن "إسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بات رقما صعبا في المعادلة الرئاسية". مشيرة الى ان "دولا مؤثرة بالشأن اللبناني باتت تناقش بالمقابل الذي ستحصل عليه ضمن المعادلة السياسية في لبنان اذا وافقت وسهلت وصول فرنجية الى سدة الرئاسة" . 
أما داخليا، فإن المصادر تتوقف باهتمام امام ما رشح عن مصادر بكركي من انها لا تمانع انتخاب فرنجية رئيسا للجمهورية، معتبرة "أن هذا الموقف اذا بقي ثابتا فإنه يعطل مفعول رفض التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية لإنتخاب زعيم تيار المردة رئيسا للجمهورية وعلى الاقل يؤمن غطاءا كنسيا لهذا الانتخاب". 
وتتابع المصادر ان "فرنجية يمتلك حاليا دعما كاملا من الثنائي الشيعي، يضاف الى ذلك وجود قبول سني واسع لوصوله الى سدة الرئاسة" .