تؤكد مصادر نيابية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "أن الجانبين الاميركي والسعودي أدخلا معركة رئاسة الجمهورية في لعبة الابتزاز المالي والاقتصادي لإيصال مرشحهما الذي بات رسميا هو قائد الجيش العماد جوزيف عون، وقد ابلغت الرياض وواشنطن من يهمه الامر في بيروت أنهما سوف يواصلان الحصار الاقتصادي والمالي على لبنان لتحقيق هذا الهدف، حتى أنهما ادخلا ملف الكهرباء المتعلق باستجرار الكهرباء والغاز من الاردن ومصر في هذه اللعبة". وتعتبر المصادر "أن الشعار الاميركي بات قائد الجيش رئيسا او الانهيار الكامل في لبنان".
وتشدد المصادر على "أن هذا المنحى بات واضحا ومعلوما لدى قيادة فريق 8آذار، لكن الموقف الحاسم هو رفض الابتزاز وسياسة الحصار وأن هذا الفريق وحلفاءه سوف يسقطون المشروع الاميركي بهذا الجانب، كما اسقطوا كل المشاريع الاميركية والسعودية سابقا، التي استهدفت تركيع اللبنانيين لمصلحة المشروع الصهيوني ومخططات التطبيع مع العدو". وتلفت المصادر النيابية الى "أن موازين القوى على الساحة اللبنانية، سواء كانت سياسية او شعبية او غيرها هي راجحة لكفة فريق المقاومة ولا يمكن للاميركي وخلفه السعودي فرض خياراته على اللبنانيين، هذا بغض النظر عن موقف ورؤية هذا الفريق من شخص قائد الجيش العماد جوزيف عون".