مرة جديدة تدخل السعودية على خط التصعيد العدائي ضد لبنان وسيادته واقتصاده، بعد فشل كل مشاريعها التآمرية على هذا البلد طوال السنوت الماضية، وذلك من خلال بث الاعلام السعودي وذاك المأجور له أكاذيب عن استخدام مطاربيروت الدولي لتهريب سلاح ايراني الى المقاومة في لبنان، عبر إحدى شركات الطيران الايرانية .
وترى مصادر سياسية لبنانية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" ان حملة الكذب للاعلام السعودي على لبنان لها اكثر من هدف:
اولا: سعي قيادة الرياض الى "ضرب ما تبقى من مقومات صمود في الاقتصاد اللبناني بعد سنوات من الحصار الاميركي السعودي"، من خلال استهداف مطاربيروت الدولي بشائعات لا اساس لها عشية موسم الاعياد وهو موسم سياحي بامتياز حيث يعود المغتربون لقضاء عطلتهم في لبنان وينفقون اموالا تساعد بتخفيف وطأة الازمة المعيشية .
ثانيا: هي "بمثابة إخبار للعدو الصهيوني لشن عمل عدائي على مطار بيروت الدولي"، وهو مؤشر خطير للحد الذي وصلته السعودية في العدائية والعدوانية تجاه لبنان، ما ينسف كل المزاعم السعودية أنها تريد الخير للبنان .
خاص المحور الاخباري