دان المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي قيام السلطات البحرينية باعدام معارضين، مؤكدا بان تصعيد الممارسات الامنية – البوليسية لن يساعد بحل الازمة في البحرين.
وقال موسوي في تصريح له مساء السبت، ان الخطوة الطائفية التي اقدمت عليها سلطات البحرين اثبتت بانها بدلا عن اختيار طريق العقلانية والعمل لحل الازمة التي اختلقتها هي نفسها، عبر المصالحة مع الشعب، مازالت تصر على سياستها الخاطئة في قمع المعارضين.
واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى التقارير الواردة التي تفيد بانتزاع الاعترافات بالاكراه وتحت التعذيب والمحاكمات غير العادلة للمنفذ فيهم حكم الاعدام والمطالبات الدولية من البحرين لوقف تنفيذ احكام الاعدام واضاف، ان تصعيد الممارسات الامنية –البوليسية لن يساعد بحل الازمة في البحرين.
واشار موسوي الى سوابق السلطة البحرينية في استخدام المجاميع المتطرفة وعناصر القاعدة الارهابية لاغتيال الشخصيات المعارضة لها واضاف، ان اعدام المعارضين بمختلف الذرائع هو استمرار لنفس النهج السابق مع فارق ان السلطة تولت بنفسها هذه المرة سياسة القضاء على المعارضين بدلا عن القيام بذلك عبر التعاون مع الجماعات الارهابية.
واعلنت السلطات البحرينية، السبت، ضمن ممارساتها القمعية، تنفيذ حكم الإعدام ضد ناشطين سياسيين اثنين بذريعة القيام باعمال ارهابية.
بدورها اعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إستشهاد كل من علي محمد العرب (25 عاما) واحمد عيسى الملالي (24 عاما) بعد إقدام النظام في البحرين على إعدامهم بتهمة اغتيال ضابط في وزارة الداخلية عام 2017.
الاعلام الايراني