زار الامين العام لحركة "الأمة" الشيخ عبد الله جبري، يرافقه مسؤول العلاقات مع الاحزاب الوطنية في الحركة الدكتور رائد شهاب الدين وعضو الهيئة القيادية ورئيس "المنتدى الإسلامي للدعوة والحوار" الشيخ محمد خضر، رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي، في حضور مستشاره عثمان مجذوب.
وأفاد بيان للحركة ان "الوفد هنأ كرامي باحقاق الحق بواسطة المجلس الدستوري، الذي أكد خيار الناس الحقيقي، معيدا الحق إلى نصابه".
ولفت البيان الى ان "تيار الكرامة الذي بدأ مع رجل الاستقلال الوطني الرئيس المفتي عبد الحميد كرامي، الذي قال فيه شاعر العرب محمد مهدي الجواهري في الذكرى الأولى لرحيله عام 1950: باق وأعمار الطغاة قصار.. من سفر مجدك عاطر موار". واستمر النهج الوطني والعروبي مع الرئيس الشهيد رشيد كرامي رجل الدولة البارز، وتابع المسيرة الرئيس المقدام المرحوم عمر كرامي، ويتواصل مع فيصل عمر كرامي، سلوكا وطنيا مميزا، ونهجا واضحا في الوقوف والانحياز إلى قضايا الناس، وحقهم في الحياة الكريمة".
وأشار البيان الى ان المجتمعين شددوا على "ضرورة أن يقوم المجلس النيابي بدوره بانتخاب رئيس للجمهورية، يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، ويعيد انتظام عمل المؤسسات الدستورية، ويحفظ السيادة الوطنية، ويعرف أهمية دور المقاومة في الدفاع عن لبنان وعن أمن شعبه وسيادته في إطار المثلث الذهبي: "جيش وشعب ومقاومة".
ورأى البيان إلى "أن الصراع، هو حول منصب رئاسة الجمهورية، لكنه في المضمون هو صراع حول مصير البلد واستقراره، ومنع العدو "الإسرائيلي" من استباحته وتهديده".
رصد المحور الاخباري