شيع البحرينيون الشاب البحريني محمد ابراهيم المقداد الذي استشهد خلال قمع أجهزة السلطات للمسيرات الغاضبة التي خرجت في منطقة البلاد القديم وسط العاصمة المنامة بعد إعدام الشابين المعتقلين أحمد الملالي وعلي العرب.
وأكد شهود عيان من البلاد القديم أن المقداد كان من المشاركين في المسيرة السلمية التي انطلقت للاحتجاج على جريمة إعدام الشهيدين أحمد الملالي وعلي العرب، لكن المسيرة تعرضت للقمع من قبل قوات الأمن، إذ قامت بإغراق المنطقة بمسيلات الدموع والغازات الخانقة.
من جانبه، قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إن المقداد نقل إلى المستشفى بعد استنشاقه كميات من الغازات السامة التي أطلقت لقمع المسيرات.