اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي أنه على الامريكيين ان يعلموا بان الثأر لدم الشهيد سليماني امر محتوم لا رجعة فيه؛ مضيفا، " سنقض مضاجع قتلة الشهيد سليماني والانتقام قادم لا محالة".
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الجمهورية، في اجتماع طهران الجماهيري الكبير الذي اقيم اليوم، لمناسبة حلول الذكرى الثالثة لاسشهاد قادة النصر، الفريق الشهيد قاسم سليماني والشهيد ابومهدي المهندس، ورفاق دربهما الذين ارتقوا في مطار بغداد، اثر اغتيال غاشم نفذه الكيان الامريكي الارهابي بقيادة المدعو "دونالد ترامب".
واضاف : نحن اليوم نحتفي بذكرى استشهاد بطل مكافحة الارهاب والاستكبار العالمي ونقدم التحية والاجلال الى روحه الطاهرة؛ مثمنا حضور الشعب الايراني الحماسي في ارجاء البلاد اليوم، تخليدا لهذه الذكرى العطرة.
واعتبر اية الله رئيسي، ان هذه الحشود الجماهيرية الحاضرة في مراسم احياء ذكرى استشهاد قادة النصر اليوم، تحمل رسالة الى احرار العالم جميعا، من انه يجب الاستمرار على نهج المقاومة والصمودلصد طريق المستكبرين الجناة.
وعن دور الشهيد سليماني القيادي قي ساحات المواجهة، اكد على ان هذا الانسان العظيم، سعى الى تعزيز جبهة المقاومة دون التمييز بين شيعي او سني او مسلم او مسيحي او ايزدي او فلسطيني او لبناني او افغاني او سوري او يمني او ايراني، وانما هاجسه الاكبر في هذا الخضم كان دحر الشر والفساد.
واستطرد، انه "خلافا لما يروج له البعض، فإن الشهيد سليماني لم يسعّ يوما لنشر المذهب الشيعي في المنطقة، وانما ركز في جهوده وتضحياته على تطهير المنطقة من الظلم والجور واقتلاع الفساد، وبذلك عندما شاهدت الشعوب صدق حديثه مع ادائه لتعزيز جبهة المقاومة، انجذبت اليه ورافقته في هذه المسيرة.
واكمل رئيسي : نحن اليوم نعلن بكل فخر واعتزاز، ان الشهيد سليماني هو رمز مكافحة الارهاب والاستكبار، الذي اركع امريكا وافشل مخططها وقضى على حلفائها الارهابيين بما في ذلك تنظم داعش، بل وكسر شوكة امريكا الخاوية في العالم.
رصد المحور الاخباري