اكد الامام السيد "علي الخامنئي" ان المحاسبات الخاطئة للعدو تجاه الاحداث الاخيرة في ايران ادت الى فشل هذه المخططات، وشدد على أن السبيل لتیئیس ضامري الشر لإیران هو الاقتدار وامتلاك القوة.
وقال سماحته اليوم الخميس خلال استقباله حشدا من منشدي وذاكري مناقب اهل البيت (ع): فشلت خطة العدو الشاملة لأن حساباته كانت خاطئة وكانت إرادة الجمهورية الإسلامية الأقوى من ذلك.
وأكد أن العدو استخدم كلما بوسعه لتعطيل وتدمير البلاد وكان العنصر الاقتصادي أحد العناصر التي لجأ اليها العدو وقال إن الوضع الاقتصادي للبلاد لم يكن ولیس جيدا ، ومن هذا المنطلق أن المشكلة المعيشة وفرت الارضیة للعدو لاستغلاله.
واشار سماحته الى العوامل الأمنية، وتسلل فرق التجسس، ونشر سياسة التخويف من ايران وايرانوفوبيا من قبل النظام الإستکباري في العالم واعتبرها ضمن الاساليب الدعائية التي استخدمها العدو لاثارة الفوضي في البلاد الى جانب الإستعانة من بعض العناصر الداخلية وتحريض دوافع عرقية ودينية وسياسية وشخصية، واللجوء الى دعایات واسعة النطلاق.
وأضاف: إن الاعداء لم يتركوا شيئا الا استخدموه ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية على مدى 40 عامًا ، لكنهم فشلوا حتى الآن وسيفشلون في المستقبل لأن حساباتهم كانت خاطئة.
وصرح بان ذکری مناقب اهل البيت (ع) تراثنا وتراث الشیعة ووصفه بأنه فن مرکب يجمع بين الجمال والتجميل.الكميت بن زيد الأسدي و دعبل الخزاعي و السيد الحميري انشدوا ابیاتا ( اشعارا) ونشروا تعاليم أهل البيت.
وخاطب منشدى و ذاكري مناقب اهل البيت قائلا: لقد جمعتم عدة فنون کذکری مناقب اهل البيت (ع) والصوت الجيد ، والشعر الجيد ، والأغنية الجيدة.
رصد المحور الاخباري