إحياءً للذكرى السنوية الثالثة عشرة للإنتصار الإلهي الذي حققته المقاومة الاسلامية في تموز وآب 2006 ، أقامت وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله ندوة "المنبر النقابي العمالي المقاوم " تحت عنوان "الصلاة في القدس بارقة أمل قابلة للتحقق" وذلك في المركز الصحي الاجتماعي لبلدية الغبيري بحضور أعضاء هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام ،رؤساء المكاتب العمالية للأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية،إتحاد عمال فلسطين ، الاتحاد الوطني للجمعيات التعاونية،اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان.
كلمة حزب البعث العربي الإشتراكي ألقاها رئيس المكتب العمالي القطري في لبنان قاسم زهوي أكد خلالها أننا سنصلي في القدس خلف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله .
كلمة الاتحاد العمالي العام ألقاها أمينه العام السيد سعد الدين حميدي صقر مؤكداً أن أبناء بيروت خالد علوان لهم شرف حمل وسام مقاومة العدو الصهيوني ؛موجهاً التحية لسماحة الأمين العام صاحب الوعد الصادق مؤكداً أن فلسطين هي بلدنا وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية وأن وعد السيد نصر الله للصلاة في القدس لن يُخلف أبداً . وتسائل صقر عن السر الذي يجمع بين السيد نصر الله والشعب العربي مشيراً الى انها ثقة الشعب بقائد صادق عمّد الإنتصارات بالدم طيلة ثلاثة وثلاثين يوماً من الجنوب الى بيروت الى البقاع ،إنها ثقة تراكمت من بيروت الى صيدا وصور والبقاع الغربي والتي أثمرت نصراً على العدو الصهيوني . وختم صقر بالقول سنصلي في القدس بإذن الله .
كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها عميد العمل في الحزب بطرس سعادة هنأ خلالها سماحة الأمين العم والمقاومين بالنصر الذي تحقق على العدو الصهيوني وأكد سعادة أنه مع القيادة الشجاعة للسيد نصر الله .وكلما صعدنا قمة تهاوت قمم أخرى،ومذ عرفنا السيد نصر الله أعطانا الأمل ومعه نتسلق القمم ، هذا السيد رفيق الشهداء والأبطال ويحق له القول "إن كنتم ضعفاء وقيتكم بصدري وإن كنتم أقوياء سرت بكم الى النصر".
أضاف سعادة:هذا ما صنعه السيد حسن نصر الله من إيران الاسلام الى سوريا الدكتور بشار الأسد من إنتصارات وها نحن اليوم نحتفل وهذا من حقنا لأن الإحتفال بالنصر من شيم الشرفاء الذين دفعوا ثمنه دماً،ولقد بشرنا السيد نصر الله بهزيمة معسكر الأعداء من العرب واليهود وتم الانتصار عليهم وها هم في اليمن يجرون أذيال الخيبة وراءهم ،ووعدنا بالنصر في لبنان فتحقق النصر ووعدنا بالصلاة في القدس وسيتحقق ذلك والصلاة في كنيسة القيامة أيضاً وختم كلمته بالقول "نحن خلفك يا سيد ،مقاومون معك وسنبقى مقاومين وعيناً ساهرة على هذا البلد الذي وُضع تحت مجهر الخطر بسبب إنتصاراتنا ولن يكون هناك إلا النصر للبنان ولسيّده.
كلمة اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان ألقاها حسن عباس وجه خلالها التحية لسماحة الأمين العام وللشهداء الذين سقطوا على درب تحرير لبنان وفلسطين .
وندد عباس بقرار وزير العمل حول العمالة الفلسطينية مطالباً بدعم عمال فلسطين لأجل فلسطين وهذا سيساعدهم على العودة الى ديارهم وأرضهم .
كلمة إتحاد عمال فلسطين ألقاها رئيسه أبو علي كابولي أكد فيها أن القدس عاصمة فلسطين وستبقى ،ونقل تحيات أهل الرباط في فلسطين والمخيمات وكل أبناء الشعب الفلسطيني للمقاومين الشرفاء .
وتوجه كابولي بالتحية لسماحة الأمين العام لحزب الله لوقوفه الدائم مع الشعب الفلسطيني وعمّاله .
كلمة جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية ألقاها الشيخ عبد القادر فاكهاني فقال إن القدس ستبقى رمزاً للقداسة والطهارة رغم التآمر والتخاذل . واعتبر فاكهاني أن ما بين الوعود والأمل هناك حقائق ،والحقائق هي إنتصارات على أرض الواقع منذ إجتياح 1982 الى كل المراحل وصولاً الى العدوان 2006 مروراً بالتحرير عام 2000 .
وأكد فاكهاني أن الصلاة في القدس أمر سيحصل وليس بالبعيد وقال :نحن نحتاج الى ترسيخ ثقافة الزحف المقدس نحو القدس بكل بطولة وإباء وليس الإنبطاح والزحف على الظهور بثقافة الخنوع حتى الذل والمهانة .
ودعا فاكهاني الى الحذر من العدو الداخلي الذي شاهدنا مثيلاً له مع الإرهاب الذي تحرك في السنوات الأخيرة علي أيدي التكفيريين والجواسيس.
وتطرق فاكهاني الى قرار وزير العمل حيال العمالة الفلسطينية في لبنان فطالب المكاتب العمالية والقوى النقابية في لبنان للتداعي لمناقشة مخاطر هذا القرار .
كلمة الجهة الداعية للحفل ألقاها مسؤول وحدة النقابات والعمال الحاج هاشم سلهب الذي بارك للبنانيين وللعرب وللمسلمين وللأحرار في العالم الذكرى الثالثة عشر للانتصار الإلهي في تموز وآب من العام 2006 الذي حققه لبنان بمقاومته وشعبه وجيشه وبالذكرى السنوية الثانية للانتصار على الإرهاب في جرود عرسال عام 2017
أضاف : إن انتصار تموز وآب 2006 هو انتصار الحق على الباطل،وهو انتصار الإرادة والتحدي والوعد الصادق وعودة الأسرى، وهو انتصار تثبيت النصر الذي تحقق عام 2000 بالتحرير،هو انتصار كسر المشروع الأمريكي الصهيوني لشرق أوسط جديد،وهو انتصار معادلة الردع وبقاء مسار المقاومة نحو تحرير فلسطين ، هو انتصار البقاء في ميدان المعركة للشعب الفلسطيني ولكل الشعوب الأبية ،هو انتصار نقل الأمة من حالة الخوف من الكيان الإسرائيلي وتهديده إلى حالة إخافة الكيان الإسرائيلي وتهديده .
وأكد سلهب أن المقاومة الاسلامية في لبنان لم تمنع الإسرائيلي من إقامة المستوطنات في جنوب لبنان وتخرجه من لبنان دون قيد وشرط فقط بل وضعته جيشا ودولة وشعبا وكيانا في حالة قلق بل في حالة خوف ورعب جدّيين .
واعتبر سلهب أن صفقة القرن أسقطت كل مشاريع التسوية المشبوهة من كامب ديفيد الى أوسلو ومدريد وغيرها. مهووس ومهجوس بالصاروخ الذي سيطيح ببيته العنكبوتي وبالمقاوم الذي سيدخل الجليل وما بعد الجليل .. هو الآن هاجسه وجوده . وخارطة خطاب الأمل لسماحة الأمين العام عمقت كثيرا هذا الهاجس لدى الصهيوني العدو ، خطاب خارطة الأمل لسماحة الأمين العام هو استكمال لخطاب "إسرائيل سقطت" لسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي .
خطاب خارطة الأمل لسماحة الأمين العام خطاب القران الكريم ، فإذا جاء وعدُ أُولاهُما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأسٍ شديدٍ فجاسُوا خلال الدّيار وكان وعدا مفعولا .
واعتبر سلهب أن صفقة القرن أسقطت على الصعيد السياسي كل المشاريع السابقة والتي كانت تقدم كتسويات من كامب ديفيد إلى أوسلو ومدريد إلى غيرها،وكشفت وعرّت كل الذين يتآمرون على فلسطين من أعراب الصحراء ،وأطاحت بثلاثية الأمريكي الصهيوني الإسلام المعتدل وبتنا أمام حقيقة من تآمر ويتآمر على فلسطين وشعبها وعلى العرب وكل المسلمين .
أضاف :نحن الآن أمام حقيقة محور العداء للأمة ومحور الوفاء للأمة والنصر الذي سيتحقق بإذن الله سيكون نصراً لمحور الوفاء لفلسطين ، والصلاة في القدس لن تكون إلا بالنصرالنهائي الذي يزيل إسرائيل من الوجود...
وختم بالقول : بالمقاومة الاسلامية في لبنان وبالمقاومة الفلسطينية الشريفة العزيزة في فلسطين المتمسكة بالحق وبالبندقية وبمسيرات العودة وبالرفض الفلسطيني الجامع لصفقة النصر وبمحور المقاومة الناهض المنتصر سيتحقق النصر في فلسطين ... ففلسطين باقية وإسرائيل إلى زوال... وسنصلي جميعاً في القدس وبيت لحم قريبا ان شاء الله وهذا هو الأمل القابل للتحقق.
العلاقات الاعلامية