افتتح وزير الصحة العامة جميل جبق مركز التشخيص الأميركي ADC في منطقة الجناح في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأكد "الحاجة إلى هكذا مراكز متخصصة مع تقدم العلم في العالم، ففي السابق كان الطبيب يشخص حالة مريضه باستخدام السماعة وبطلب بعض الفحوصات المخبرية له أو صور الأشعة، أما اليوم فقد انقلبت المعادلة وباتت الفحوصات المخبرية وصور الأشعة تحتل المقدمة في تشخيص الأمراض لا بل تطلب صورا عالية الدقة والتطور بحسب الحالة المرضية".
وقال: "المشكلة في لبنان أن هناك الكثير من الدكاكين المفتوحة، فهناك مختبرات ومراكز أشعة ليست على المستوى المطلوب، حيث تصدر فحوصات مخبرية مغلوطة ولا تتم قراءة وترجمة صور الأشعة بشكل دقيق ما يؤدي إلى تشخيص خاطئ من قبل الطبيب المعالج ودخول المريض في متاهة الى حين اكتشاف الخطأ وإرساله إلى مركز آخر"، مشددا على أن "الوقت حان لإقفال هذه الدكاكين".
وعن اختيار الموقع للمركز، أوضح جبق أن أهميته تكمن في أنه "يقع على تخوم الضاحية الجنوبية وعند بوابة العاصمة بيروت حيث الكثافة السكانية الأكبر في لبنان بوجود أكثر من مليون ومئتي ألف مواطن، فيما قدرة القطاع الطبي الموجود في المنطقة لا تزال متواضعة إذ إن المستشفيات الموجودة والمختبرات لا تلبي أكثر من خمسين في المئة من حاجة المواطنين الموجودين. لذا يشكل افتتاح هذا المركز تقدمة لأهلنا في الضاحية وبيروت وتخفيفا للأعباء عن المواطنين، خصوصا بعد الإتفاق مع المركز على إجراء فحوصات وصور أشعة على نفقة وزارة الصحة وهذا ما سيشكل علامة فارقة تميز المركز عن سواه اذ لا تعاقدات من المستشفيات او المراكز الطبية مع الوزارة في مجال الفحوص المخبرية والصور".