اکد رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قالیباف انه في حال اتخاذ اي إجراءات ضد الحرس الثوري الإيراني، فإننا سنعتبر جيوش الدول الأوروبية جماعة إرهابية.
واشار قاليباف اليوم الاحد إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ردا على أي إجراء حول إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية أو فرض العقوبات عليها وقال: مع قرار البرلمان الأوروبي بإدراج اسم الحرس الثوري الإسلامي في قائمة الجماعات الإرهابية ، اتضح تاثير التيار المؤيد للصهيونية على الدول الأوروبية، فقد ارتكبت الاخيرة خطأ فادحًا واتخذت مسارًا خاطئًا ضد مصالحها الوطنية.
ولفت رئيس البرلمان الايراني الى ان العقوبات الواسعة والطويلة التي فرضتها الجبهة الغربية خاصة الولايات المتحدة على الشعب الإيراني، لن يكن لها تداعيات جادة اكثر مما شهدناها واضاف ان الحركة الموالية للصهيونية تعمل على اثارة اجواء إعلامية لترهيب الشعب الإيراني والدول المستقلة في العالم.
وشدد قاليباف : فليعلم الجميع أن الشعب الإيراني يعتبر الحرس الثوري الإسلامي جزءًا منه، وهو يضمن أمنه ملفتا ان هذه المؤسسة وقفت بجانب الشعب في كل المصاعب من الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل وتفشي فيروس كورونا إلى جهاد البناء وازالة الحرمان مؤكدا ان مثل هذه الهجمات تزيد من التضامن الاجتماعي في دعم الشعب للحرس الثوري حفاظا على كرامة البلاد وأمنه القومي.
وأضاف: إن الحرس الثوري الإسلامي فريد في مكافحة الإرهاب في العالم، وتمكن من دحر تنظيم داعش الارهابي بمساعدة شعوب المنطقة وإزالة التهديد العالمي المتمثل في هذا التنظيم الإرهابي.
وصرح قاليباف: ان العديد من اعضاء الحرس الثوري الإيراني بمن فيهم أحد أعظم قادته، الشهيد قاسم سليماني، اصبحوا ضحية الإرهاب و قدم الحرس الثوري العشرات من الشهداء لمحاربة الإرهاب الدولي.
وصرح رئيس السلطة التشريعية أن اتخاذ أي إجراء ضد الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك فرض العقوبات أو إدراجه على قوائم وهمية تسمى بالجماعات الإرهابية،يعد إهانة لكل الشعب الإيراني، وتابع: إن ملايين الإيرانيين هم الاعضاء في الحرس الثوري وقوات التعبئة وهناك الملايين من الناس في الشرق الاوسط لديهم علاقة عميقة مع الحرس الثوري الإيراني.
وشدد على ان اصدار أي حكم ضد الحرس الثوري الإسلامي يعني حكمًا على الشعب الإيراني والعديد من شعوب المنطقة.
واعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي عن امله بان تتمكن أوروبا من تبني سياسة اكثر عقلانية من خلال تحرير نفسها من عقيدة الكيان الصهيوني القاتل للاطفال واضاف واذا تبقي اوروبا عاجزة عن ذلك ستكون الطرف الأضعف في مواجهة الحرس الثوري الإيراني والمقاومة في المنطقة، وستدفع بالطبع الثمن بالكامل.
رصد المحور الاخباري