المقال السابق

إقليمي اميرعبداللهيان يستقبل نظيره القطري
29/01/2023

المقال التالي

إقتصاد فياض يعلن تثبيت لبنان على الخارطة البترولية
29/01/2023
حزب الله أمين السيد: عمليتا القدس أبلغ رسالة لمستقبل الامة 

 اعتبر رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، أن "ما يؤشر على مستقبل عظيم بأننا في فلسطين أمام جيل مقاوم بعمر 13 سنة وبعمر العشرين، مستقبل هذه الأمة، أنه سوف يعطينا الأمان والاطمئنان على مستقبلنا ومستقبل فلسطين". وقال: "نوجه تحية عظيمة بإسم الجميع إلى هذه البطولات، وهذه الشجاعة، وأظن أنها من المرات النادرة التي ترسل من خلالها رسالة إلى الكيان الصهيوني ومن وراءه، سواء كان الغرب او المطبعين مع العدو الصهيوني، هذه أبلغ رسالة كتبت بحروف من رصاص قام بها هؤلاء الشبان الأبطال، نحييهم ألف تحية".

جاء ذلك خلال لقاء فكري نظمه" منتدى الفكر اللبناني" في قاعة "مركز الإمام الخميني الثقافي" في بعلبك، تحت عنوان "جهاد التبيين: الأبعاد المعنوية والعملية"، بحضور الوزير السابق طراد حمادة، معاون مسؤول منطقة البقاع في حزب الله هاني فخر الدين، مسؤول العمل البلدي في البقاع الشيخ مهدي مصطفى، رؤساء بلديات وفاعليات.

استهل اللقاء الدكتور خضر نبها، وقال: "إذا تجاهلت زرادشت والحلاج وسواهما، نلخص تاريخ إيران المعاصر في محطتين: محطة الإمام علي بن موسى الرضا، الذي رسم لإيران وجهها الروحي والديني، ومحطة الإمام الخميني الذي أدخل إيران إلى عالم سياسي جديد، وأضيفت محطة ثالثة هي محطة الإمام الخامنئي الذي يحمل كرة النار في مواجهة الاستكبار والتكفيريين، ويأتي جهاد التبيين في سياق محطة الجهاد ضد الاستكبار والهجمة على الأمة الإسلامية".

 

أمين السيد

بدوره أعرب أمين السيد عن "التقدير والاحترام لكل الجهود التي بذلتها المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي والعلماء والمبلغين على صعيد بيان الحق، والحضور في معركة صراع الحق ضد الباطل، كل واحد بحسب ظروفه وإمكانياته والفرص المتاحة له". وثمن "جهد الشهيد السيد محمد باقر الصدر العالي والعميق جدا، وحضوره في المعركة الثقافية العالمية، حيث قدم الإسلام في مقابل الفكر الرأسمالي والفكر اليساري الاشتراكي، وقدم نظريات إسلامية متعددة بشأن ما يواجهه المجتمع الإسلامي والعالمي، واستشهاده كان نتيجة حضوره الفاعل والمؤثر، ولكن تراثه الفكري والثقافي والديني والنظريات والحقائق والمعالجات الإسلامية للكثير من قضايا المجتمع هو حاضر وبين".

واعتبر أن "حضور الإمام الخميني في معركة صراع الحق مع الباطل كان من موقع المرجعية، ودرجة المعرفة والبصيرة والوضوح والثقة والإطمئنان لديه جعله يحدد الصح والخطأ والحلال والحرام، وحضر في هذه الساحة في بياناته وخطبه ومقابلاته وكتبه ومؤلفاته، وأضاف إلى المعركة الفكرية والثقافية، المعركة السياسية في مواجهة السلطان الظالم الذي كان ممثلا بالشاه ومن وراءه من الدول الكبرى خصوصا الولايات المتحدة الأميركية. والله سبحانه وتعالى وفق وحقق النجاح لهذا الجهاد، في المرحلة الأخيرة من حياته، فحقق الانتصار الثقافي والفكري والسياسي".

وقال: "الإمام الخميني بفكره ونهضته رفع مستوى الحركة الإسلامية إلى مقامات ومسؤوليات عالية، وصار للإسلام كلمة في هذا العالم في مواجهة كلمة الباطل وكلمة الطواغيت والمستكبرين. الظاهرة الثالثة الملفتة هي ظاهرة الإمام القائد السيد علي الخامنئي، وهو الآن رأس حربة في المعركة الثقافية التي هي معركة البيان، وخطبه ولقاءاته وكتبه وبياناته تدل على شعوره العالي بالمسؤولية لخطورة وأهمية المعركة الثقافية، وهذا غنى كبير بأن نتلقى النظريات الإسلامية من رجل في موقع المرجعية".

ورأى أن "معركة جهاد التبيين هي معركة كل المكان وكل الزمان وكل الأشخاص، هي معركة بيان الحق وبيان الباطل، معركة الدفاع عن الحق أمام تشويه الباطل للحق، هي معركة معرفة الحقائق الإلهية والإلتزام بها، معركة حماية الحق من التباسات الباطل، وأخطر ما في هذه المعركة حينما يحصل الإلتباس الفكري عند المؤمنين والعلماء، ولكن الذي  يتزود بمستوى عالي من المعرفة لا تسقطه الالتباسات".

الوكالة الوطنية للاعلام

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة