استنكر الأمين العام لحركة" التوحيد الإسلامي "الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان "الجريمة البشعة، التي قامت بها عصابات القتل المتعطشة لسفك الدماء البريئة، من خلال ارتكاب مجزرة يندى لها الجبين بحق المصلين الآمنين، بتفجير مسجدهم في بيشاور الباكستانية، ليسقط مئات الشهداء والجرحى".
واعتبر "أن مسلسل الاستخدام الصهيو-أميركي لأبناء جلدتنا ممن لا يعرفون من الدين إلا رسمه ومن الإسلام إلا هويته، مستمر بشكل جلي وواضح"، مشددا على أن "هؤلاء الأشرار الذين سفكوا الدماء الشريفة مجرد أدوات رخيصة في مشروع الاستكبار العالمي، ينفذون منذ سنوات خطط ضرب المسلمين في مختلف حواضرنا ومدننا، والغاية المكشوفة هي إشعال فتيل الفتنة المذهبية والطائفية والقومية ليكون بأسنا شديدا في ما بيننا، بعيدا عن قضايانا المركزية".
وختم شعبان "على السلطات في باكستان أن يبذلوا كل الجهود الرامية لمنع مثل هذه الأعمال البربرية اللاإنسانية، وأن يمسكوا بزمام الحكم بقوة وحنكة، حتى لا تغرق البلاد في أتون حرب جديدة، تكون داخلية هذه المرة تهلك النسل والحرث، وهذه أهداف معروفة لدى المستعمرين الحاقدين، رحم الله الشهداء وعزاؤنا لذويهم سائلين سبحانه الشفاء للمكلومين والمصابين".
رصد المحور الاخباري