رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة ان الغرب الذي يدعي الانسانية يكشف عن وجهه الحقيقي المجرد من كل القيم الاخلاقية والانسانية من خلال تعاطيه مع مأساة الشعب السوري بعد كارثة الزلزال فحتى المساعدات الانسانية وامدادات الغوث خاضعة لدى دول الغرب المستكبرة مثل اميركا وبريطانيا وفرنسا للمصالح السياسية، فهي تسيس مسالة المساعدات الانسانية وتحرم سوريا منها .
التعاطي الغربي مع مآساة الشعب السوري بعد كارثة الزلزال والوقوف موقف المتفرج على النساء والاطفال تحت الانقاد وهم يستغيثون هو اكبر دليل على كذب ونفاق الدول الغربية التي تنادي بالانسانية.
والادارة الامريكية هي أكبر مخادع في هذا العالم، واكثر دولة لا انسانية حيث تعمل على محاصرة الشعوب وتجويعها وممارسة اقصى اساليب الضغط عليها من اجل ابتزازها وفرض سياساتها واملاءاتها وشروطها وهذاما تفعله في سوريا ولبنان وايران واليمن وغيرها من الدول
بشاعة الجريمة الانسانية التي ترتكبها اميركا وحلفاؤها بحق الشعب السوري لن يغطيها القرار الذي صدر عن وزارة الخزانة الامريكية الذي سمح بتقديم معونات مؤقتة ومشروطة لضحايا الزلزال المطلوب هو رفع الحصار والعقوبات عن سوريا والغاء كل مفاعيل ما يسمى بقانون قيصر بشكل كامل لان هذا القانون يساهم في قتل الشعب السوري مرة ثانية بعدما تم قتله بجرائم الجماعات التكفيرية الارهابية التي دفعت بها اميركا الى هذه المنطقة بهدف تفكيكها والسيطرة على مواردها وثرواتها .
العلاقات الاعلامية