المقال السابق

إقتصاد خمسة تجار يستفيدون من ارتفاع سعر البصل ؟!
15/02/2023

المقال التالي

لبنان النائب قبلان : سنقدم شكوى ضد مؤسسة كهرباء لبنان 
15/02/2023
حزب الله الشيخ قاسم أشاد بانفتاح ميقاتي على سوريا 

قال نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في لقاء بمناسبة ذكرى الشهداء القادة في بيروت :‏
لقد أحسنَ لبنان من خلال حكومته عندما أرسلَ رئيس الحكومة (نجيب ميقاتي )وفداً للتضامن مع سوريا والتقوا ‏بالرئيس الأسد، وأحسنَ وزير الأشغال بالتنسيق مع رئيس الحكومة في فتح المطار والمرافق والحدود ‏لكل المساعادات التي تأتي من الخارج إلى سوريا بدون أي رسم عبور أو جمارك، أي أنها تصلُ إلى ‏أصحاب الحاجة مباشرةً، وهذا عمل مهم جداً ويُشكر عليه من قام به. نأمل أن يكون هذا العمل فاتحة ‏لكسرِ الجليد بين المسؤولين في لبنان والمسؤولين في سوريا، ويفتح صفحة سياسية للمستقبل، لأنَّ ‏لبنان دائماً يحتاج إلى سوريا وسوريا دائماً تحتاج إلى لبنان، وكلَّما تَعَاونا مع بعضِهما حلَّا الكثير من ‏المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ومشكلة النزوح وغيرها، ونحن بحاجة إلى المزيد من الانفتاح على ‏سوريا.‏

اضاف : المجلس النيابي اليوم متنوع جداً وفيه كتل متعددة تختلف في آرائها ومواقفها، ولم نعد إلى المجلس ‏النيابي السابق الذي كان الانقسام فيه عامودياً إلى تَكتُّلين كبيرين يجمع عدة كتل، الآن عندنا بين 6 و7 ‏تكتلات ومع هذه التكتلات أفراد يدورون حولها، لذا جو المجلس النيابي جو متنوع، وهذا التنوع ‏يصعِّب انتخاب رئيس الجمهورية إذا أصرَّ كل طرف على من يريده. لا بُدَّ من الحوار بين الكتل ‏المختلفة من أجل تقريب وجهات النظر، لأنَّه لا قدرة لاجتماع عدد من الكتل على موقف موحَّد من ‏دون الحوار الذي يفتح هذا الباب. لقد فشلت اقتراحات التحدي، لأنَّ السائرين على نهج الاستفزاز من ‏الكتل والنواب لا يمثلون الأكثرية في البلد، ولو كانوا يمثلون الأكثرية لخاضوا تجربة الاستفزاز إلى ‏نهايتها ولكنهم عاجزون. نحن نصحناهم لإعطاء الأولوية للبنان وليس لأمريكا ومن معها، لأننا ‏كلبنانيين سنعيش معاً لأجيال وأجيال.. أمَّا الأجنبي من الخارج، فيأخذ خيراتنا ثم يتركنا من دون ‏شيء، هذه هي تجارب الاستكبار والاستعمار والدول الكبرى في التعاطي مع الدول الصغرى. إنَّ ‏إعلان التهديد بالتعطيل من قبل بعض الأحزاب اللبنانية، لأنَّهم يريدون الرئيس على مقاسهم دليل أنَّهم ‏يائسون، وهذا دليل أنهم يرفضون الخيار الشعبي باختيار النواب، وهذا دليل أنَّهم أهل المناكفة وليسوا ‏أهل المشاركة مع المواطنين اللبنانيين الآخرين الذين يعيشون على أرضٍ واحدة.‏

وتابع الشيخ قاسم : الخارج لم يتدخل حتى الآن، والاجتماع الخماسي تحدث بالعموميات، وثبت عدم تدخل الخارج أنهم ‏قاموا بإجراء استطلاع أولي كلٌّ بحسب بلده، فوجدوا أن لا إمكانية لتجميع عدد من الكتل على قياسهم ‏ليختاروا رئيساً، لذلك بدل أن يتورطوا ويفشلوا قالوا أنهم ينتظرون اللبنانيين ليختاروا، لذلك هذا ‏الخارج لن يتدخل لأنًّ الفسيفساء النيابية مبعثرة، فمن يراهن على الخارج يضيِّع الوقت ويمدد الفراغ، ‏والأفضل أن لا يتدخل الخارج لأنَّه إذا تدخل سيكون منحازاً وسيخرِّب أكثر من هذا الخراب في بلدنا.‏

واضاف : اقتراحنا كحزب الله قلناه ونكرره، اقتراحنا الحوار ثمَّ الذهاب إلى الانتخابات لأنَّ المقابل هو الجمود ‏والتعطيل. أقول لكم بكل صراحة اليوم إذا استمرينا على هذه الشاكلة سيتأخر الانتخاب ولا أحد يعلم ‏إلى متى، بعض المساعي والاتصالات التي تحصل اليوم قد تُثمر في المرحلة القادمة. ‏

وختم نائب الامين العام لحزب الله : اليوم مع هذه الأزمة الاقتصادية الاجتماعية وما نعيشه وارتفاع الدولار الجنوني الذي لا يمكن أن ‏يحتمل، لا حلَّ له إلَّا بسلوك الطريق الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية ومن بعده حكومة ومن ثمَّ ‏خطة إنقاذ، وإذا بقيت الأمور بدون اتفاق على حلٍّ معين فالأمور صعبة ومعقَدة.‏

العلاقات الاعلامية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة