توقف لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أمام جريمة خطف واغتيال الشيخ أحمد الرفاعي في عكار، وما رافقها من ردود فعل محرضة على الفتنة، قبل تمكن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي من اكتشاف جثة الشيخ المغدور، ومعرفة المرتكبين من أقارب عائلته، وأصدر اللقاء البيان التالي:
أولاً: يتوجه لقاء الأحزاب من عائلة الشيخ الرفاعي بأحر التعازي ويتمنى لهم الصبر والسلوان على مصابهم الأليم.
ثانياً: يثمن اللقاء الجهود الكبيرة التي بذلها فرع المعلومات في الكشف عن تفاصيل الجريمة النكراء، مما اخرس اصوات المحرضين على الفتنة الذين سارعوا الى توجيه الاتهام للمقاومة بالوقوف وراء خطف الشيخ الرفاعي، والتحريض على حمل السلاح والنزول إلى الشوارع للثأر له قبل معرفة حقيقة ما حصل، الأمر الذي كشف حقيقتهم أمام الرأي العام، ودورهم الخطير في العمل على ضرب الأمن والإستقرار الأهلي خدمة لأعداء لبنان في إثارة الفتنة والفوضى.
ثالثاً: يدعو لقاء الأحزاب القضاء إلى عدم التساهل مع ما أقدمت عليه بعض الشخصيات علناً من نفخ في بوق الفتنة، والعمل سريعاً على توقيفهم ومحاسبتهم وإنزال القصاص العادل بحقهم، وفق ما ينص عليه القانون الذي يجرم من يقدم على ارتكاب مثل هذه الأفعال الجرمية، والتي لا تقل خطورة عن جريمة اغتيال وقتل الشيخ الرفاعي، وذلك لكي يكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم أنفسهم استسهال الإقدام على تكرار مثل هذه الأفعال الخطيرة.
رصد المحور الاخباري