أنهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الانتخابات الداخلية العامة لاختيار الأمين العام للحركة وأعضاء المكتب السياسي لدورة جديدة تمتد لأربع سنوات.
وأكدت الحركة في بيان صحفي، حول نتائج انتخابات الأمين العام والمكتب السياسي للحركة، أن العملية الانتخابية جرت بشكل شوري وديمقراطي وسادتها الروح الأخوية والأجواء الهادئة والإيجابية وبمشاركة واسعة من أبناء الحركة، بلغت نسبتها 95% من أصحاب الحق في الانتخاب وفق اللوائح الداخلية للحركة ، في كل من ساحتي قطاع غزة والخارج، بينما تخضع عملية اختيار أعضاء المكتب السياسي في القدس والضفة الغربية والسجون، لإجراءات أمنية خاصة بسبب الظروف المختلفة هناك.
وأعلنت الحركة، أن النتائج النهائية التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية أسفرت عن فوز الأخ المجاهد القائد زياد النخالة بمنصب الأمين العام للحركة لولاية ثانية تمتد لأربع سنوات.
كما أسفرت عن فوز الأخوة التالية أسماءهم بعضوية المكتب السياسي للحركة لأربع سنوات قادمة:
1- الأخ المجاهد أكرم محمد العجوري.
2- الأخ المجاهد د. يوسف محمد الحساينة.
3- الأخ المجاهد أ. نافذ رشاد عزام.
4- الأخ المجاهد د. محمد سعيد الهندي.
5- الأخ المجاهد علي محمد أبو شاهين.
6- الأخ المجاهد د. وليد علي القططي.
7- الأخ المجاهد أ. أحمد خليل المدلل.
8- الأخ المجاهد أ. محمد حسن حميد.
9- الأخ المجاهد أ. إحسان سليمان عطايا.
وهنأت الحركة، الأخوة المجاهدين وعلى رأسهم الأخ الأمين العام القائد زياد النخالة وكافة إخوانه المجاهدين الذين نالوا ثقة إخوانهم في قواعد الحركة، مؤكدة أن هذه الحركة المجاهدة ستواصل مسيرتها نحو تحرير القدس وكل فلسطين.
كما استذكرت الحركة، شهداءنا الأكرمين من القادة الميامين وعلى رأسهم المؤسس الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي و الدكتور رمضان شلّح رحمهما الله، وكل قادة سرايا القدس الأبطال في الضفة والقدس والشتات الذين ارتقوا شهداء في هذه المسيرة الطويلة والمباركة، وجرحانا البواسل وأسرانا الابطال، وكل المقاتلين الذين يمتشقون السلاح على امتداد فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات.
وشددت على أن هذه المحطة الهامة في مسيرة الحركة، هي محطة تمثل انطلاقة وميلاداً متجدداً نحو استمرار معادلة وحدة الساحات والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، والدفع باتجاه تعزيز المقاومة والحفاظ عليها كأهم الأولويات وأولى المهام والواجبات لحركتنا المباركة وقيادتها المجاهدة.
ووجهت، التحية لكل أبناء وبنات الحركة الذين شاركوا في هذه المحطة الهامة من تاريخ حركتنا، معاهدةً الله تعالى أن نستمر على ذات الطريق ونواصل مسيرتنا وأن نمضي في القتال حتى القدس بإذن الله تبارك وتعالى.
رصد المحور الاخباري