الكشف عن تفاصيل عملية مجدو وسبب الاستنفار الامني "الإسرائيلي"

بعد السرية لأيام وحالة الرعب في صفوف الصهاينة ، كشفت وسائل اعلام صهيونية أن عملية العبوة في مجيدو يقف وراءها متسلل وصل من الحدود اللبنانية وبعد وضعه للعبوة وعودته باتجاه الحدود قتلته قوة من جيش العدو وعثر بحوزته على حزام ناسف ، ويعيش كيان العدو حالة تخبط كبير حول قدرة مفجر العبوة على الوصول الى تخوم حيفا وزرع العبوة وتفجيرها ثم التوجه شمالا .

ووفقاً للاعلام العبري، فقد تم ارتقاء منفذ عملية تفجير العبوة الناسفة قرب مفرق مجدو، وهو شاب وصل من لبنان ونجح في اختراق الحدود مع فلسطين، وقتله الاحتلال أثناء ملاحقته، وعُثر على حزام ناسف بحوزته ".

وقال بيان مشترك للمتحدثة باسم جيش الاحتلال، والمتحدثة باسم الشاباك والمتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية: "قامت القوات الامنية بتحييد الارهابي الذي نفذ العملية قرب مفترق مجيدو"

و أوضح أنه في بداية الأسبوع  ، تم تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو (شارع 65) مما أدى إلى إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة، وعملت القوات الأمنية على تحديد مكان المشتبه بهم في وضع الشحنة.

وبحسب البيان: "أثناء عمليات التفتيش وإغلاق الطرق ، أوقفت سيارة في منطقة موشاف يعارا (خط 899)، وخلال توقيف السيارة ، شكل الإرهابي المسلح خطرا على الشاباك وقوات الجيش الإسرائيلي الذين حيدوه وقتلوه".

وعثر بحوزته على أسلحة وأحزمة ناسفة جاهزة للاستخدام وأشياء أخرى، وفق بيان الاحتلال.

ولفت البيان الى أن التقديرات تشير إلى أن تحييد من وصفه بـ "الإرهابي" حال دون وقوع هجوم آخر.

ويظهر تحقيق أولي أنه عبر على ما يبدو الأراضي اللبنانية إلى "إسرائيل" في وقت سابق من هذا الأسبوع. كما تبين أنه بعد الهجوم قرب مفترق مجيدو أوقف سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالا.

ويخضع الهجوم لتحقيق موسع يجري فيه التحقيق أيضا في مسؤولية حزب الله عن الحدث.

ونقل موقع "وللا" الاخباري العبري تحت عنوان "سمح بالنشر": مسلح تسلل من لبنان ووضع القنبلة التي انفجرت عند مفترق مجدو وبعد ساعات قُتل قرب الحدود اللبنانية وكان يرتدي حزام ناسف".

ولفت الى أن "إسرائيل" تفحص احتمال ما وصفه "تورط حزب الله"، ويفكرون في كيفية الرد، ليس من الواضح كيف ومتى ومن أين دخل البلاد، هويته غير معروفة.