تؤكد مصادر نيابية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري"، ان لقاء باريس اليوم، بين الجانبين الفرنسي والسعودي والذي يشارك فيه عن الجانب السعودي سفير المملكة في لبنان وليد البخاري والدبلوماسي نزار العلولا، "يأتي في سياق مسعى فرنسي جديد لإقناع السعودية بالسير بزعيم تيار المردة سليمان فرنجية رئيسا للبنان"، 
وترى المصادر "ان الاندفاعة الفرنسية الجديدة في هذا الخيار تستند الى الاتفاق الاستراتيجي الذي جرى إبرامه بين السعودية وإيران والذي سيكون له انعكاسه على مجمل منطقة الشرق الاوسط بما فيها الملف اللبناني".
وتلفت المصادر الى "ان اجتماع اليوم يأتي بعد استدعاء البخاري من بيروت الى الرياض قبل ايام لتزويده بالتوجيهات الجديدة تجاه الملف اللبناني".
ولا تستبعد المصادر "دخول الطرفين في نقاش يتناول سلة متكاملة تشمل اسم رئيس الجمهورية وإسم رئيس الحكومة المقبلة، وشكل الحكومة، وبرنامجها الاصلاحي للمرحلة المقبلة"، وتوضح المصادر "ان الفريق السياسي الداعم لترشيح فرنجية ليس لديه مانعا من إنجاز سلة متكاملة تشمل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وشكل الحكومة وبرنامج عملها" .
وتتوقع المصادر النيابية "ان تكون نتائج لقاء اليوم إيجابية خلافا للقاء الخماسي الذي عقد الشهرالماضي بمشاركة واشنطن وممثلين عن قطر ومصر والذي انتهى الى الفشل وعدم صدور بيان ختامي عنه".