دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان،" بأشد العبارات التفجير الانتحاري الذي استهدف امس شارعاً في كابول يعرف بالحماية الأمنية المكثفة ويضم العديد من المباني الحكومية بما في ذلك وزارة الخارجية الأفغانية".
وعبرت الأمانة العامة للمنظمة عن "بالغ القلق الذي لا يزال يساورها إزاء التفجيرات المتقطعة التي تستهدف المرافق الحكومية والسكان في أفغانستان".
وفي ظل استمرار تعرض البلد بين الحين والآخر لهجمات شنيعة لا مبرر لها، تجدد الأمانة العامة للمنظمة "تأكيد دعوتها لسلطات الأمر الواقع في كابول لاستخدام التدابير اللازمة لتقديم مرتكبي هذه الهجمات الدامية إلى العدالة"، معربة عن" أخلص مواساتها وتعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجرحى".
وكالات