أظهرت نتائج زيارة رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الى باريس ما كانت أكدته مصادر سياسية مطلعة لموقع "المحور الاخباري" من أن "هذه الزيارة تأتي في سياق إقتراب باريس من التبني الرسمي لترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية، وليس العكس الذي سعت بعض الجهات لترويجه من أن ورقة فرنجية قد احترقت". 
وفي هذا السياق ، تؤكد المصادر السياسية ذاتها لـ "المحورالاخباري" أن البحث بين فرنجية والمسؤولين الكبار في الاليزية تركز على مرحلة ما بعد الرئاسة لجهة رئاسة الحكومة وشكل الحكومة الجديدة وبرنامج عملها والضمانات والتطمينات التي يمكن ان يقدمها فرنجية للمجتمع الدولي حول ما يسمى "الاصلاحات" وربما ملف "الاستراتيجية الدفاعية" والعلاقة مع المحيط العربي والخليجي بشكل خاص، ولفتت المصادر الى جهد فرنسي اضافي حصل مؤخرا في اطار إقناع الرياض بالسير بترشيح فرنجية، والانتقال في الملف اللبناني من مرحلة "المواجهة غير المجدية"  الى مرحلة "التسوية"، بالاستفادة من مناخات الاتفاق السعودي-الايراني الذي سيكون له تداعيات ايجابية على ملفات المنطقة ومن بينها لبنان. ولا تستبعد المصادر حصول اتفاق على الحل في لبنان -اذا توافرت الظروف لذلك- قبل الملفات الاخرى الشائكة في المنطقة ومن بينها اليمن، وإن كان هذا الملف الاخير يسير بالاتجاه الصحيح عبر المفاوضات السعودية مع حركة "انصارالله" اليمنية.