لاحظ مراقبون أن حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون الرئاسية "باتت شبه معدومة"، وترافق ذلك مع غياب الاخير عن المشهد الاعلامي و"الحراك السياسي" الذي كان يقوم به باتجاه "المجتمع الدولي" ودول الخليج . 
وترى مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "أن واشنطن راعية ترشيح عون لرئاسة الجمهورية قد أدركت استحالة وصول قائد الجيش لسدة الرئاسة لإعتبارات عديدة، وانتقلت الى الخطة "باء" بتبني ترشيح وزير المال السابق في حكومة فؤاد السنيورة جهاد أزعور، وهو مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي".
وتعتبر المصادر ان النتيجة التي انتهى اليها الموقف الاميركي "ناتج عن عجز واشنطن في تأمين تعديل دستوري لقائد الجيش، بعد موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري برفض انتخابه دون تعديل الدستور، ورفض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أصل فكرة التعديل الدستوري لصالح قائد الجيش، فضلا عن ان الثنائي الشيعي حسم أمره بدعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية مع دعم فرنسي قوي لهذا الترشيح .