تضاربت المعلومات بشأن الموقف في القتال بالسودان في ثالث أيام القتال المندلع بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وأكد المبعوث الأممي إلى السودان فولكر بيرتس أنه "من الصعب جدا تحديد ما إذا كان ميزان القوى يتغير ومعرفة إلى أين تتجه الأمور".
وتابع "لا أنباء لدي عن تعزيزات عسكرية في الخرطوم ولسنا على إطلاع على تطورات الميدان".
وأفاد شهود عيان أن الجيش السوداني قام لأول مرة منذ اندلاع القتال بنشر ارتكازات ثابتة بالطرق والجسور المختلفة.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي تنبيهات نسبت للجيش السوداني أنه يجري عمليات تمشيط بالمناطق المختلفة في الخرطوم.
كما انتشرت فيديوهات لحركة دبابات وسيارات دفع رباعي وسط الخرطوم.
وميدانيا، شهد محيط منطقة القيادة العامة هدوءا نسبيا خلال فترة المساء، باستثناء بعض أصوات الاشتباكات في مناطق قريبة من القيادة العامة وسط تحليق للطيران الحربي في سماء العاصمة السودانية.
واستمرت العمليات العسكرية بحي جيزة جنوب الخرطوم، حيث يوجد مركز للدعم السريع.
كما قصفت طائرات الجيش السوداني مواقع للدعم السريع في الخرطوم بحري.
في المقابل، تقول قوات الدعم السريع أن عناصرها أحكموا السيطرة على ولاية غرب دارفور.
وأكدت "الدعم السريع" اسقاط طائره مروحية والسيطرة على صواريخ في التصنيع الحربي.
كما نشرت قوات الدعم السريع صورا لأسرى من الجيش، فيما قال الجيش السوداني أنه قام بأسر عناصر من الدعم السريع.
على صعيد آخر، أكدت نقابة أطباء السودان أن معظم المستشفيات خرجت عن الخدمة وأن القطاع الصحي يشهد تدهورا غير مسبوق ينذر بانهياره.
وتقول الأمم المتحدة أن عدد القتلى ارتفع إلى 185 بينهم مدنيون وعسكريون، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 1800 شخص.
رصد المحور الاخباري