أكد «جهاز العمليات الخارجية الخاصة» الإسرائيلي (الموساد)، اليوم، أن القتيل إيرز شمعوني (50 عاماً) والذي قتل في حادثة «انقلاب المركب السياحي» في بحيرة ماجوري شمالي إيطاليا، الأحد الماضي، هو عنصر «سابق» في «الموساد».ولم تستبعد مصادر مطلعة أن يكون ما جرى هو هجوم، خصوصا ان الصحافة الايطالية تحدثت على "لقاء استخباري" على متن المركب .
وأصدر ديوان رئاسة الوزراء الصهيوني، بياناً بإسم الجهاز قال فيه الأخير إن «الموساد فقد عضواً عزيزاً، وعميلاً متفانياً ومحترفاً كرس حياته لأمن دولة إسرائيل على مدار عشرات السنين، وحتى بعد تقاعده أيضاً»، منوهاً إلى أنه «بسبب ماضيه وعمله في الجهاز ليس بالإمكان التوسع حوله».
والأحد الماضي، قتل أربعة عملاء استخبارات، بنيهم إيطاليين، وشمعوني الإسرائيلي، وروسية، فيما ذكرت الصحف الإيطالية في وقت سابق أمس، أن تواجد العناصر، وعددهم 20 عنصراً، بينهم 10 إسرائيليين على متن القارب السياحي كان «لقاء استخباري»، وليس «احتفالاً بعيد ميلاد كما أشيع في وقت سابق بعيد الحادثة».
رصد المحور الاخباري / وكالات / اعلام العدو / الاعلام الايطالي