حيا لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أبناء كفرشوبا والعرقوب والجيش اللبناني على تصديهم ومقاومتهم البطولية للإعتداءات الصهيونية المتكررة على أراضيهم المحتلة، ومحاولة تغيير معالمها وفرض الأمر الواقع الإحتلالي فيها.
وأكد لقاء الأحزاب أن هذه الوقفة الشجاعة التي نجحت في إزالة السياج الصهيوني وإجبار جنود العدو على التراجع، إنما جسّدت أبهى أشكال التلاحم بين الشعب والجيش، ومن ورائهما المقاومة الجاهزة دائما، في إطار الثلاثية الماسية "الجيش والشعب والمقاومة"، التي أثبتت بالأمس أنها السبيل الأنجح ،بل الوحيد، لحماية لبنان من الأطماع والإعتدءات الصهيونية والدفاع عن السيادة الوطنية، فيما أدعياء السيادة في الداخل كانوا ينبرون للدفاع عن الصحفية الكويتية التي حظّر الأمن العام دخولها إلى بيروت لكونها من المطبّعين مع كيان الإحتلال، في خرق واضح ومفضوح لقانون مقاطعة العدو الإسرائيلي.
وخلص لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية إلى التأكيد على أن من يحرص على السيادة، عليه أن يتمسك بهذه المعادلة الثلاثية التي حررت الأرض وباتت الضمانة لردع الاعتداءات الصهيونية، وأن يتخلى عن مواصلة سياسة التحريض ضد المقاومة خدمةً للسيد الأميركي، وأن يسلك طريق الحوار والتوافق الوطني لانتخاب رئيس يعبر بصدق عن إيمانه وحرصه على أن تكون معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" جوهر الإستراتيجية الدفاعية، لاستكمال تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة ودرء الخطر الصهيوني عن لبنان.
رصد المحور الاخباري