شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على أن "جلسة الأربعاء حملت رسالة واضحة وحاسمة بأن لا خيار إلا بالحوار، ودعمت مسار الحوار بشكل ملموس، وباعدت أولئك الواهمين والحالمين عن شعاراتهم غير الواقعية، وأعادتهم إلى الواقع بأن شعاراتهم أكبر من أحجامهم، وأن البلد لا يحتمل المزيد من المغامرات غير المحسوبة".
واكد خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة مجدل سلم الجنوبية، أن "طبيعة التوازنات النيابية لا تسمح لأحد بفرض مرشحه على الآخر، وهي تقطع الطريق على منطق المواجهة والتحدي".
وقال: "إن حزب الله وحركة أمل يجددان الموقف الوطني الداعي إلى حوار غير مشروط على مستوى المرشحين والمشاركين"، لافتا إلى أن "حزب الله وحركة أمل لم يفرضا الشروط على أحد ولم يطالبا بتخلي الآخرين عن مرشحهم من أجل الحوار، وإنما جماعة التحدي والمواجهة هم من يضعون شرطا مسبقا للحوار بأن يتخلى حزب الله وحركة أمل عن مرشحهم، وهذا هو الفرض بحد ذاته".
واعتبر أن "من يرفض الحوار، يتحمل مسؤولية إطالة أمد الفراغ الرئاسي، ويعمق الأزمة، ولا يتحمل المسؤولية الوطنية في هذه اللحظة التاريخية".
ورأى الشيخ قاووق أنه "عندما يكون البلد على مسار الانهيار، تكون الأولوية لإنقاذه ووقف الانهيار، وليس لتقاطعات تهدف لتصفية الحسابات".
الوكالة الوطنية للاعلام