نفذت قوات الدعم والإسناد بالجيش اليمني مناورة عسكرية كبرى تحت عنوان ” وان عدتم عدنا”.
وجرت المناورة بحضور مباشر من وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي وقائد قوات الدعم والإسناد اللواء قاسم الحمران وبضيافة الفريق الركن عبدالرحمن الجماعي
وشارك في المناورة 3000 جندي وبكل اقسام العمليات “القناصة والمدفعية ووحدة ضد الدروع والطيران المسير والاليات بمختلف انواعها والصاروخية قصيرة المدى.
ونفذت المناورة في مساحة كبيرة وبيئة جبلية وقيعان والتي هدفها الرئيسي ارسال رسالة لقوى العدوان بأن القوات المسلحة ومن ضمنهم الدعم والإسناد في أتم الجهوزية لخوض اي معارك قادمة الرئيسية الاستعداد الكامل لاي معارك قادمة مع العدو
وبدأت المناورة بالتمشيط المدفعية والصاروخية وتدخل طيران الهيلوكوبتر والطيران المسير بالتحليق والقصف للأهداف المفترضة وانتهت بالسيطرة على الأهداف المرسومة.
وخلال حفل المناورة الذي بدأ بالقرآن الكريم والنشيد الوطني القى قائد قوات الدعم والإسناد اللواء قاسم الحمران كلمة ترحيبية رحب فيها بالضيوف وعلى راسهم الفريق الركن عبدالرحمن الجماعي ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي.
وأكد اللواء الحمران على الجهوزية العالية لقوات الدعم والإسناد لكل الخيارات في المراحل القادمة وان ايدي قوات الدعم والاسناد على الزناد وتحت رهن اشارة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي ورئيس الجمهورية المشير مهدي المشاط.
والقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي في حفل المناورة نقل في بدايتها تحية وسلام قائد الثورة ورئيس الجمهورية وتهنأتهم للمقاتلين الأبطال من قوات الدعم والإسناد بمناسبة تنفيذ المناورة.
وقال العاطفي ان هذه المناورة العسكرية تعد واحدة من أهم وأبرز المهام التدريبية الحية التي تجسد مدى جهوزية قواتنا العسكرية الباسلة برا وبحرا وجوا وتعكس مدى المستوى المتطور الذي وصلت اليه مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة اليمنية وقدراتها ومهارات قتالية عالية وكفاءه متميزة في خوض المعارك.
واكد الوزير ان ما شهدته قيادة الوزارة في هذه المناورة يعد في كل المقاييس العسكرية انجازا متميزا ومواكبا لمقتضيات الحرية والكرامة والسيادة والاستقلال الشامل لليمن ويأتي مصداقا لما أكد عليه قائد الثورة في رسالته التحذيرية للعدو وان عليه ان يرحل من المناطق المحتلة قبل ان يخرج مجبرا.
رصد المحور الاخباري