تعتبر مصادر نيابية مطلعة أن "النتيجة التي خرج بها اللقاء الخماسي في العاصمة القطرية الدوحة، تؤشر الى استمرار الخلاف الجوهري بين اطراف اللقاء حول طريقة مقاربة الملف الرئاسي في لبنان"، وترى المصادر في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "ان لهجة البيان المتشددة تؤكد ان الرياض لن تبادر الى تقديم اي تسهيلات في لبنان قبل إحراز تقدم سياسي في الملف اليمني وضمان مكاسب سياسية للمملكة السعودية". ولا تستبعد المصادر "ان يكون موقف رئيس حزب القوت سمير جعجع الرافض لعقد طاولة حوار للملف الرئاسي يأتي انسجاما مع "تعليمة" سعودية في هذ المجال". وعليه تتوقع المصادر ان "يطول الفراغ الرئاسي لانه ليس ثمة حلول جدية في الافق، إنما ذلك لا يعني سقوط المبادرة الفرنسية، حيث يتوقع زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لبنان مطلع آب المقبل، بعدما كانت زيارته مرتقبة في النصف الثاني من الشهر الحالي".
خاص المحور الاخباري