أُضرمت النيران في السفارة السويدية في بغداد، فجر اليوم، خلال تظاهرة نظّمها مناصرون لزعيم «التيار الصدري»، السيد مقتدى الصدر، وذلك رداً على تجمع سيقام في السويد أمام السفارة العراقية، يعتزم منظمه حرق نسخة من المصحف الشريف مرة جديدة.
ولحظة الهجوم، لم يكن ممكناً على الفور معرفة ما إذا كانت السفارة فارغة، فيما لم تعلّق قوات الأمن العراقية أو السلطات على الفور على الحادثة. إلا أنّ وزارة الخارجية السويدية قالت، في وقت لاحق لوكالة «فرانس برس»، إنّ موظفي السفارة السويدية في بغداد «بأمان». وردت الوزارة على استفسار عبر البريد الالكتروني بالقول: «نحن على علم بالوضع. طاقم سفارتنا في العراق بأمان، والسفارة على اتصال منتظم بهم».
رصد المحور الاخباري