تؤكد مصادر نيابية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان نجح في زيارته الثانية الى لبنان في وضع أسس ثابتة للمبادرة الفرنسية بشأن الاستحقاق الرئاسي، من خلال الحصول على موافقة القوى السياسية -بشبه إجماع- على عقد طاولة تشاور في شهر ايلول المقبل، بمقر السفارة الفرنسية بقصر الصنوبر".
وترى المصادر أن هذه الطاولة برغم تبديل كلمة "حوار" بكلمة "تشاور" هي ما كان يطالب به الفريق الداعم للمرشح الرئاسي سليمان فرنجية، دون أن يلقى إستجابة من الفريق الاخر، المستجمع بين فلول 14آذار و"النواب الجدد" والذين انضم اليهم مؤخرا "التيارالوطني الحر".
ولا تستبعد المصادر "تحقيق نتائج ايجابية من خلال هذه الطاولة التي ستناقش مواصفات الرئيس العتيد وبرنامج عمله، على ان تليها جلسات مفتوحة لمجلس النواب حتى انتخاب رئيس"، وهنا توضح المصادر "ان الجلسات المفتوحة ستكون وفق ما ينص عليه الدستور لناحية إغلاق الجلسة لدى فقدان النصاب وثم عقد جلسات متتالية بمهل زمنية متقاربة، وليس كما يحاول الترويج له بعض نواب المعارضة من خلال طرح مفهوم مخالف للدستور للجلسات المفتوحة".
خاص المحور الاخباري