قدم وزير الصحة جميل جبق بشكل ناجح وشفاف خطته الشاملة لإدارة القطاع الصحي بكل جوانبه، وذلك خلال إطلالته المميزة في حلقة برنامج " "صار الوقت" على قناة (ام تي في) .وأوضح أنّ "العبء على وزارة الصحة كبير وخصوصًا وسط الأوضاع الإقتصادية الّتي نعيشها، والتي لا تسمح بتغطية كلّ حاجات المواطن اللبناني، بالإضافة إلى شروط شركات التأمين". وأعلن أنّ "على المستوى الطبّي والصحي، لسنا بحاجة إلى أن نرسل مرضانا إلى أيّ بلد. لدينا طاقة طبيّة، ونستقبل كلّ مرضى العالم للعلاج لدينا"، مؤكّدًا أنّ "لبنان لا يزال قبلة العالم العربي للاستشفاء، والمستوى الطبي لا يمكن الحصول عليه في أي دول عربية أُخرى"، مفيدًا بـ"أنّناإذا تعاونا مع أحد، يكون هذا التعاون في تبادل الخبرات. وإيران هي الرابعة في العالم في النانو تكنولوجيا وبالتالي يمكننا أن نتبادل الخبرات في هذا الإطار"
ولفت جبق إلى أنّ "وزارة الصحة العامة لديها لجان وقواعد وشروط لإدخال أي دواء إلى لبنان"، كاشفًا أنّ"لا مانع من زيارة الولايات المتحدة الأميركية ومتسعد لذلك إذا اضطررت، وإذا هم استقبلوني". وفسّر "أنّني ذهبت إلى الكويت في إطار مؤتمر للمستشفيات العربية، وخارج لبنان أنا أمثّل الدولة اللبنانية، وما أتكلّم به سواء في الداخل أو في الخارج هو لمصلحة اللبنانيين".
وأشار إلى أنّ "العراق دولة مستهلكة لمنتجات عدّة في لبنان، وعدد العراقيين الّذين دخلوا لبنان للطباية في السنوات الخمس الأخيرة، كان حوالي نصف مليون عراقي، إلّا أنّ العدد تدنّى إلى 50 ألف عراقي تقريبًا"، مبيّنًا "أنّنا وجدنا أنّ اللبنانيين يستغّلون الأجنبي الموجود على الصعيد المادي، فأقمنا مذكرة تفاهم مع السلطات العراقية تقضي بأن نستقبل المرضى العراقيين في لبنان تحت رقابة وزارة الصحة، وخصّصنا خطًّا ساخنًا لهم".
وأعلن أنّ "مليون و800 ألف مواطن في لبنان لا يملكون تغطية صحية"، مركّزًا على أنّ "لا بطاقة صحّية شاملة حتّى الآن فالمشروع أقرّ في المجلس النيابي ولكنّ التمويل لم يتمّ الحصول عليه، وبالتالي هي "نصّ كذبة"، موضحًا أنّ "وزارة الصحة مديونة والوزير السابق وائل أبو فاعور ترك ديونًا للوزير الأسبق غسان حاصباني في الوزارة،
واكد ان ما كان يجري سابقا حول سلامة الغذاء هو بروباغندا إعلامية ليس اكثر، وشدد ععل ىالسير في خطة خفض اسعار الدواء وتعزيز المستشفيات الحكومية وبناء المختبر المركزي.
ام تي في