تستبعد مصادر نيابية مطلعة، "أن يُحدث المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان اي خرق جدي في ملف انتخاب رئيس للجمهورية في مهمته الاتية في ايلول، بسبب القرار المسبق المتخذ من قبل ما يسمى فريق المعارضة بقيادة رئيس القوات سمير جعجع برفض طاولة التشاور التي اقترحها الموفد الفرنسي في زيارته الاخيرة للبنان". وتضيف: "يأتي هذا الرفض بإيعاز اميركي_سعودي كون الرياض لم تحصل بعد على ماتريده في اليمن وهو المفتاح لاي موقف سعودي ايجابي في لبنان".
وترى المصادر النيابية في حديث لموقع "المحور الاخباري" "أن اي خرق جدي للملف الرئاسي سيأتي من الداخل دون اي تعويل على الخارج، وتحديدا من الحوار الجدي الحاصل بين حزب الله والتيار الوطني الحر والذي قطع شوطا كبيرا نحو الاتفاق على نقاط جدول الاعمال المطروح بين الطرفين".
وترى المصادر "ان الدور الفرنسي قد شهد نوعا من العرقلة من قبل أطراف دول الخماسية الذين اجتمعوا في الدوحة مؤخرا الذين فوضوا المبعوث الفرنسي العمل بإسمهم ثم انقلبوا عليه بعدما زار بيروت وطرح طاولة التشاور حول مواصفات الرئيس ودوره ". وعليه من غير المتوقع للموفد الفرنسي إحداث خرق ايجابي في ملف الرئاسة خلال زيارته المرتقبة في ايلول، إلا اذا حصل تطور اقليمي ايجابي يكسر الستاتكيو القائم .
خاص المحور الاخباري