زعم  رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي "أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا هو لتثبيت هزيمة داعش وأن الجيش الأميركي لا يقوم بالتوسع في الوجود العسكري في سوريا".

وقال ميلي خلال زيارته الأردن :"إنه لا يمكن تصور أن تتخلى واشنطن عن منطقة الشرق الأوسط"، معتبرا أن "الأردن من أقرب حلفاء أميركا في العالم"، بحسب "روسيا اليوم" .

أضاف : "أن الأردن من أفضل أصدقاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأن العلاقات العسكرية الأردنية الأميركية وثيقة للغاية"، مشيرا  إلى أن "القوات المسلحة الأردنية مهنية وكفوءة جدا، وأن الجيش الأميركي يقدم التدريب والاستشارات والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأردنية".

وأكد أن "منطقة الشرق الأوسط مهمة جدا للولايات المتحدة، ولا يمكن التصور أن تتخلى الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط أبدا".

ولفت إلى أن "عدد القوات العسكرية الأميركية في المنطقة يزيد وينقص استنادا إلى حجم التهديد"، مشيرا في هذا السياق إلى أن "تنظيم داعش وأيدولوجيته لم تمت رغم القضاء على خلافته، وهناك بعض إرهابييه يجوبون صحراء سوريا وإلى حد ما العراق وهذا يشكل تهديدا للأردن".

وإذ أكد أن "مكافحة الإرهاب تبقى مصلحة عليا بالنسبة للولايات المتحدة"، لفت إلى أن "حجم القوات الأميركية في سوريا متواضع وأن مغادرتها لسوريا قرار سياسي تتخذه القيادة السياسية".

وفي الشأن الإيراني، شدد ميلي على أن "الولايات المتحدة ملتزمة بضمان ألا تطور إيران سلاحا نوويا" .