عقدت لجنة المتابعة في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعها الدوري، في مقر قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في بيروت، ناقشت خلاله الأوضاع الأمنية والسياسية، لا سيما الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة وتداعياتها الخطيرة، والملف الرئاسي في لبنان، وأصدرت في نهاية الإجتماع البيان الآتي:
-اولاً: يؤكد اللقاء مجدداً على استنكار جريمة إغتيال اللواء العرموشي، والتي حصلت عن سابق تصور وتصميم، كما يستنكر أي إقتتال داخل مخيم عين الحلوة، لأن آثاره وتداعياته خطيرة جداً على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، التي نحرص أن تبقى قضية الأحرار في العالم العربي والعالم أجمع.
ويرى اللقاء أنه، وعلى الرغم من بشاعة الجريمة التي حصلت بحق اللواء العرموشي، فإن اللجوء إلى الخيار المسلح له إنعكاسات تتخطى الاقتصاص من القتلة، لا سيما مع وجود مخططات جاهزة لاستغلال أي خلاف وتحويله إلى خدمة مجانية للعدو الصهيوني، مما ينعكس سلباً على الوجود الفلسطيني في لبنان، واحتضان الشعب اللبناني له.
لذلك يدعو اللقاء إلى وضع مصلحة الشعب الفلسطيني العليا فوق كل اعتبار، والعمل على وقف الاشتباكات فوراً، على قاعدة تنفيذ مقررات هيئة العمل الفلسطيني المشترك، التي تضم غالبية الفصائل الفلسطينية.
-ثانياً: يؤكد اللقاء على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس الجمهورية لتأمين انتظام الحياة السياسية وعمل المؤسسات الدستورية كافة، لا سيما تشكيل حكومة وطنية فاعلة تعمل لإخراج لبنان من الأزمات التي تعصف به.
لذلك يشدد اللقاء على التجاوب مع دعوة الرئيس بري للحوار، والتي تنسجم أيضاً مع المبادرة الفرنسية، بهدف الوصول إلى انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن.
رصد المحور الاخباري