توقفت مصادر نيابية مطلعة في حديث لـ"المحور الاخباري"،"عند فشل الإجتماع الأخير للجنة الخماسية في نيويورك الذي حصل على مستوى السفراء وليس وزراء الخارجية والذي عقد في مدة لم تتجاوز النصف ساعة، ما دل على حجم الخلافات بين اعضاء اللجنة الخماسية تجاه الاستحقاق الرئاسي في لبنان"، و"أظهر بوضوح حجم التباين بين الدول الممثلة في اللجنة"، كما تبين من هذا الاجتماع -بحسب المصادر-، "ان الفرنسي لا زال متمسكا بموقفه من التسوية الرئاسية في لبنان وأن نجاحها يتطلب الواقعية السياسية من خلال إنجاز سلة متكاملة تشمل الرئاسة الاولى ورئاسة الحكومة وشكل الحكومة وعدد الوزراء، فضلا عن حاكمية مصرف لبنان وقيادة الجيش" .
 
ولفتت المصادر الى الامتعاض الاميركي عبر التصريح الذي صدر عن ممثل الإدارة الاميركية في اللجنة بعد الاجتماع الذي أكد فيه "وجوب إنتخاب رئيس للجمهورية في لبنان بشكل سريع ومعاقبة كل من يعرقل هذا الانتخاب"، وهو ترجمة، عملية لإستمرار الخلاف في وجهات النظر بين واشنطن وباريس حول الملف الرئاسي في لبنان .
وتعتبر المصادر النيابية، "أن الاجتماع الاخير للجنة الخماسية الدولية في نيويورك هو بمثابة انفجار لها من الداخل ، وان الموفد القطري الذي وصل الى بيروت لا يتحدث بإسم اللجنة الخماسية إنما يتحدث بإسم الاميركيين فقط،ومهمته محكوم عليها بالفشل".