أكدت "جبهة العمل الإسلامي" في بيان، أن "المفارقة الواقعية الظاهرة والبائنة لكل العالم. إذ أنه في الوقت الذي أظهرت فيه كتائب القسام كيفية تعاملها الأخلاقي والإنساني وحسب مقتضى الشريعة الإسلامية السمحاء مع الأسرى الصهاينة والضيوف الغربيين، كما وصفهم الناطق العسكري باسم "القسام" أبو عبيدة، وذلك حسب شهادات الأسرى الذين أطلقتهم حركة "حماس" لدواعي إنسانية، وخصوصا المسنة، يوخفد ليفشيتز التي صدمت الرأي العام الصهيوني وأربكت حكومة العدو بكلامها عن معاملة كتائب القسام لها، في الوقت الذي يفتك العدو الصهيوني الحاقد بالأسرى الفلسطينيين ويقوم بجرائم اغتيال ممنهجة ومعمدة. إذ أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني استشهاد الأسير عرفات ياسر حمدان في معتقل عوفر، بعد يوم واحد على استشهاد الأسير عمر دراغمة القيادي في "حماس" في معتقل "مجدو".
واعتبرت أن "العدو الصهيوني يقترف بشكل إرهابي وإجرامي ملموس جرائم إعدام بشعة ووحشية بحق هؤلاء الأسرى أمام مرأى ومسمع العالم الذي يقف متفرجاً ومنحازاً جرّاء ما يقوم به العدو من مذابح ومجازر رهيبة بحق سكان قطاع غزة والضفة الغربية"، وحذرت من "سياسة الانتقام الصهيونية تجاه الأسرى الذين يواجهون اليوم ظروفاً اعتقالية صعبة جداً وعقوبات شديدة وصارمة فرضتها إدارة سجون العدو منذ بدء العدوان على قطاع غزة".
وختمت مطالبة "كل المحافل الدولية والانسانية والقانونية والأهلية والحقوقية وهيئات حماية الأسرى والطفولة والأحرار في العالم والدول العربية والاسلامية، بالتحرك فوراً للضغط على هذا الكيان الغاصب الذي لا يراعي شرعة لحقوق الأسرى والمعتقلين ولا يلتزم بالقرارات الدولية الصادرة بحقهم".
رصد المحور الاخباري