نفذ متضامنون وقفة أمام أسوار البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، ونشروا صور مئات الأطفال الفلسطينيين ممن استشهدوا في حرب الابادة التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر الماضي.
وحملت العديد من النسوة والفتيات مجسمات للأطفال الشهداء وهم في الأكفان المصبوغة بلون الدماء، في محاكاة للمشاهد والصور التي تصل من داخل القطاع المحاصر أثناء تسجية كل طفل شهيد في كفنه وقبل أن يصار إلى مواراته الثرى هو ومن معه من المقتولين بنيران الصهاينة من جيران أو من أفراد عائلته.
كما كتب المتضامنون خلال وقفتهم لوحات تنادي الرئيس الأمريكي جو بايدن بضرورة وقف إطلاق النار على غزة الآن في الحال، وقالت كلمات اللافتة: "أخبروا بايدن أن يوقف إطلاق النار الآن".
وحملت لافتة ثانية عبارة: "أطفال فلسطين ليسوا عبارة عن أضرار جانبية" في إشارة إلى ضرورة تفادي قتل الأطفال واستهدافهم خلال الأعمال الحربية الإسرائيلية في القطاع.
وقالت لافتة أخرى: "إبادة جماعية" وطالبت بوقف قتل أبناء أمة معينة بأسلحة أمريكية.
وكانت الوقفة التضامنية صامتة وانتشرت على أرض الرصيف المقابل لسور البيت الأبيض صور مطبوعة لمئات الأطفال من ضحايا قصف إسرائيل ومكتوب عليها الأعمار ومكان الوفاة وعبارات التنديد بمقتلهم.
وعُزفت الموسيقى الحزينة الجنائزية من أحد المتضامنين الذين حملوا الأعلام والكوفية الفلسطينية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 9500 بينهم 3900 طفل و2509 نساء.
وأشار المكتب إلى أن 150 شخصا من الكوادر الطبية و46 صحفيا استشهدوا، وخرج 16 مستشفى عن الخدمة.
رصد المحور الاخباري