شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: على أن المقاومة ستواصل عملياتها في الجنوب على طول الحدود، ولن تتوقف طالما ان العدوان الصهيوني مستمر على لبنان وغزة ، مؤكدا: خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس علي ابراهيم رميتي في حسينية مجمع الامام علي عليه السلام في الشياح: ان العدو سيدفع ثمن الجريمة الوحشية التي ارتكبها على طريق عيناثا بحق الاطفال الثلاثة وأُمهم وجدتهم حتما، وأن المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وسترد على اي اعتداء يطال أهلنا بشكل حاسم، وفقا للمعادلة التي رسمها سماحة الأمين العام .
وقال: لقد اثبتت كل التجارب والحروب مع المقاومة في لبنان وفلسطين ان هذا الكيان اضعف واوهن واعجز من ان يحسم المعركة لمصلحته، بل سيخرج من هذه المواجهة خاسرا ومهزوما وخائبا ان شاء الله .
واعتبر ان تهديد الوزير الاسرائيلي بالقاء قنبلة نووية على غزة بالمقدار الذي يكشف عن إخفاق وفشل ويأس وعجز الصهاينة أمام بسالة المقاومة وامام صمود وثبات وصبر أهل غزة، هو يكشف للعالم ايضا عن النزعة الاجرامية ومستوى التوحش بلا حدود الذي بلغه هذا الكيان العنصري .
ورأى: ان الدعم الامريكي والغربي المفتوح لهذا الكيان المجرم هو الذي يشجع هذا الكيان على التفكير باستخدام القنبلة النووية في غزة لابادة اهلها بشكل كامل، وبالتالي على العالم ان يشعر بالخطر الحقيقي، وان يبادر الى لجم هذا الكيان ومحاسبته، فلا يجوز ان يفلت هذا الكيان وداعموه من العقاب على جرائمهم ووحشيتهم .
واضاف: يجب ان يفهم الغرب الذي اسس هذا الكيان ان 75سنة من الدعم المفتوح لم يحقق لهذا الكيان الاستقرار والأمن، واليوم الدعم الغربي المفتوح للعدو لارتكاب المجازر بحق الاطفال والنساء في غزة لن يحقق له الاستقرار والأمن، بل ان وجوده الان اصبح مهددا اكثر من أي وقت مضى .
ولفت الى ان العدو وبعد شهر على العدوان والمجازر والتدمير وحرب الإبادة في غزة وبعد مرور اسبوع على التوغل البري لم يستطع ان يحقق اي مكسب او اي هدف من اهدافه التي اعلنها، معتبرا: ان تصميم المقاومة على مواصلة المواجهة بكل عزم وقوة وشجاعة، والصمود الاسطوري لاهل غزة رغم كل المجازر والمآسي والدمار، لن يمكّن العدو من تحقيق اهدافه في القضاء على المقاومة او دفعها نحو الاستسلام .
وشدد: على ان القضاء على المقاومة في فلسطين هو ضرب من الخيال والوهم والتمنيات غير القابلة للتحقق، فالمقاومة متجذرة في فلسطين وفي عقل وقلب ووجدان الشعب الفلسطيني، ولا يمكن تصفيتها الا بتصفية آخر فرد من الشعب الفلسطيني، لافتا، الى ان المقاومة التي يقتحم رجالها دبابات العدو ومجنزراته ويضعون العبوات عليها والجنود مختبئون فيها ولا يجرؤون على مواجهة مجاهدي المقاومة وجها لوجه، هذه المقاومة لا تُهزم ولا تُسحق ولا تستسلم.
العلاقات الاعلامية