اكدت تقارير من البحر الاحمر وقوع انفجارات كبيرة قرب باب المندب، مرجحة استهداف طائرات مسيرة يمنية "انتحارية" سفينة تجارية اسرائيلية في المضيق الاستراتيجي، في إطار إسناد ودعم الشعب الفلسطيني بمواجهة الابادة الاسرائيلية في قطاع غزة . وشبه المراقبون الهجمات التي تستهدف السفن الاسرائيلية في البحر الاحمر بهجمات "الكاميكازي" الياباني ضد الحلفاء في الحرب العالمية الثانية . واحتجز اليمنيون الشهر الماضي سفينة اسرائيلية تجارية مع طاقمها ، وأطلقوا على عدة دفعات صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه مدينة إيلات الواقعة على البحر الاحمر .
وكاميكازي (كاميكازي - توكو - تاي 神風特攻隊)(神風 كامي تعني «الإله» أو «الرب» وكازي تعني «رياح») هي كلمة يابانية، تترجم عادة بالرياح المقدسة أو الرياح الإلهية، وهي كلمة تستخدم للإشارة إلى إعصار يقال أنه أنقذ اليابان من غزو اسطول مغولي بقيادة قبلاي خان في 1281. في اليابان يستخدم الاسم «كاميكازي» للإشارة فقط لهذا الإعصار.
في اللغات الأخرى تستخدم الكلمة للإشارة إلى هجمات انتحارية قام بها الطيارون اليابانيون ضد سفن الحلفاء في الجزء الأخير من حملة المحيط الهادي إبان الحرب العالمية الثانية. حيث كان الطيارون الانتحاريون (الكاميكازي) يصطدمون بسفن الحلفاء عمداً بطائراتهم المحملة بالمتفجرات والطوربيدات وخزانات الوقود المملوءة بهدف تفجيرها. فالهدف الذي تم لأجله صنع هذه الطائرات، وهي أن تضرب أو تنقل هذه المتفجرات ثم تعود، تم وضعه جانباً. فهدف اغراق أو اضرار أكبر كمية ممكنة من السفن وخاصة ناقلات الطائرات، كان مبرراً لهذه الانتحارات الجماعية.
وأصبحت الكلمة تدل على كل العمليات التي يضحي فيها منفذها بنفسه بشكل طوعي من أجل تحقيقها.
خاص المحور الاخباري