استنكرت حركة "الأمة"،" جريمة اغتيال المستشار العسكري في الحرس الثوري الإيراني؛ الشهيد العميد السيد رضي الموسوي، في سوريا، بعدوان جوي صهيوني على منطقة السيدة زينب في ريف دمشق"، واصفة هذا الفعل ب"الجريمة الموصوفة التي تؤكد مرة جديدة أن خطر الكيان المؤقت يطال المنطقة بأسرها، وأنه كيان يرتوي بالدماء التي لن تذهب سدى.. وسترى "إسرائيل" رداً قاسياً".
وقالت في بيان:" كان للشهيد القائد دور أساسي ومحوري في دعم قوى المقاومة في المنطقة، لا سيما في لبنان وفلسطين وسورية والعراق، وهو رفيق السلاح والدرب للقائد الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني (رحمهما الله تعالى)".
وأكدت أن "هذه الجريمة لن تزيد طهران ومحور المقاومة إلاّ إصراراً على التمسك في حق مواجهة العدو الصهيوني، واسترجاع الأرض والمقدسات".
وتقدّمت"بخالص العزاء والتبريكات إلى سماحة القائد الإمام السيد علي الخامنئي، وقيادة الحرس الثوري الإسلامي في إيران، وعائلة الشهيد الكريمة، وعموم الشعب الإيراني المضحّي والشريف"، سائلة" الله تعالى أن يُلحقه بالشهداء الأبرار الذين سبقوه على طريق المقاومة والجهاد والعطاء".
رصد المحور الاخباري