أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد نصر الله أن "الصدام السياسي والعسكري الداخلي ليس لمصلحة احد"، وقال في الخطاب الذي القاه بمهرجان الذكرى 13 للانتصار الالهي في حرب تموز الذي اقيم في مربع الصمود قرب بنت جبيل، "إن مشكلتنا في لبنان أن هناك بعض الأطراف يريدون الغاء خصوم لهم في طوائهم وهذا ما لن نرضى به على الاطلاق"، وتابع "نحن في الداخل اللبناني لا نتصرف من موقع المنتصر او فائض القوة ولا نريد الغاء أحد ".
وتطرق الى استحقاق الانتخابات الفرعية ودعا "اهلنا في صور للمشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات".
وجدد سماحته التأكيد أن "الحرب على ايران هي حرب على كل محور المقاومة وستشعل المنطقة وتحرق وجوه قادة الانظمة التي تحرض عليها "، وقال "نحن جزء من المحور الذي يمنع الحرب في المنطقة" .
واكد سماحته أنه "عندما تخشى اسرائيل من الحرب على لبنان هو بسبب خشيتها من الحرب الكبرى".
لافتا الى أن "قوة محور المقاومة يجب ان نعول عليها كثيرا"، و"اليوم هناك محور مقاومة لديه الجهوزية لمواجهة الكيان الصهيوني" .
وقال إن "المقاومة استفادت من حرب تموز ووضعنا نظاما عسكريا متطورا ومبدعا للدفاع عن ارضنا وإذا غامر الاسرائيلي بالاعتداء عليها فإن فرقه والويته ستدمر ".
وأشاد السيد نصرالله بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بمناسبة الانتصار، وقال "اتمنى ان يكون الموقف الوطني اليوم متماسك في مواجهة تهديدات العدو"، ولفت الى أن "الامن والامان في الجنوب هو نتيجة المعادلة الماسية للجيش والشعب والمقاومة" ،مذكرا بأن "حرب تموز كان قرارها امريكي وكانت اسرائيل أداة تنفيذية" ، وأوضح السيد نصرالله أنه سيكون له مواقف اخرى في مهرجان الانتصار على الارهاب الذي سيقام في 25 آب الحالي في بلدة العين البقاعية .
المحور