قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش إنّ العدو الإسرائيلي لا يزال يتمادى في عدوانه على غزة ولبنان، وهو في غزة يريد الذهاب إلى رفح ليبحث عن صورة نصر بين الركام، لكن ما لم يحصل عليه في شمال غزة وخان يونس لن يحصل عليه في رفح، وسيلاحقه الفشل أينما حل في القطاع، ولن يصل إلى نتيجة، طالما أن المقاومة حاضرة بقوة في الميدان.
ورأى خلال خطبة الجمعة أن العدو في لبنان ينتهز الفرصة ويزيد من عدوانه ليفرض معادلات جديدة ويُحقّق ما يريده على الحدود، لكن هذا لن يحصل ولن تسمح به المقاومة، فالمقاومة بردودها النوعية على الاعتداءات ورسائلها الميدانية تفرض على العدو الالتزام بالقواعد وتعيده إلى المعادلات القائمة، وهي معنيّة بتثبيت هذه المعادلات لحماية لبنان ومنع العدو من التمادي في جرائمه.
وشدد على أنّ العدوانية الإسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يُسقط أهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد، وهذا ما تقوم به المقاومة، وأي شيء غير هذا لا ينفع مع العدو، ولذلك على الجميع أن يقف إلى جانب المقاومة في هذه المعركة للدفاع عن وطننا وعن المظلومين في غزة الذين يذبحون على مرأى ومسمع من العالم.
ولفت إلى أنّ العدو الصهيوني لا يزال يهدد ويلوح بتوسيع الحرب على لبنان، ولكنه لا يستطيع ذلك، لأنه لا يستطيع تحمل خسائر الحرب، ولا تحقيق أهدافه فيها، ولكن مع ذلك يبقى هذا احتمالًا واردًا، والمقاومة استكملت استعداداتها لمواجهة هذا الاحتمال، وهي تملك من الإيمان والعزم والإرادة والإمكانات والقدرات التي يعرفها العدو والتي لا يعرفها، ما يمكنها من إلحاق هزيمة جديدة بالعدو تضاف إلى سلسلة هزائمه في لبنان.
العلاقات الاعلامية