ترى مصادر نيابية مطلعة في حديث لـ"المحور الاخباري"، "أن المبادرة الرئاسية التشاورية لكتلة الاعتدال الوطني لا تعدو كونها مبادرة لتقطيع الوقت في مرحلة الوقت الضائع"، وتعتبر "أن أوان إنجاز الاستحقاق الرئاسي لم يحن بعد بانتظار حسم الموقفين الاميركي والسعودي، خاصة أن واشنطن والرياض صاحبتا القرار الاساسي بتعطيل هذا الاستحقاق".
وتوضح المصادر النيابية "ان الاميركي يتبنى حاليا نظرية الربط بين الملف الرئاسي والملف الجنوبي، وهو لا يمانع في إبداء مرونة رئاسية مقابل تحقيق مكاسب امنية للعدو الصهيوني في ملف الحدود الجنوبية،أما السعودي فحساباته إقليمية مرتبطة بمستقبل العلاقة مع ايران وسوريا، ومن خلال ترتيب هذه العلاقة يمكن الدخول الى ترتيب الملف اللبناني كما جرى سابقا لأكثر من مرة ".
خاص المحور الاخباري