اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أنه "ورغم كل المجازر والدمار والتضحيات والخسائر والحصار والجوع، ما زال أهل غزة يحتضنون المقاومة"، مشيرًا الى أنّ "كل محاولات تأليبهم على المقاومة من خلال الضغط بالمجازر وحرب التجويع لن تنال من ثبات وصلابة وصمود وتماسك الموقف في غزة".
وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة زينب (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال سماحته "المقاومة حاولت النقاش في مقترح الهدنة المؤقتة التي تؤدي الى إدخال المساعدات الى غزة وتحسين أوضاع الناس إلا أنها جوبهت بالتعنت الصهيو - أميركي، وتعرضت لضغوط كبيرة لتقديم تنازلات والتخلي عن شروطها، إلا أنها لم ترضخ للعدو ولم تتنازل وتمسكت بشروطها وهي تقابل العدو الند للند.
وشدّد الشيخ دعموش على أنّ "المقاومة لا زالت تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة وإذا كان العدو يُراهن على صراخها أولًا فهو واهم لأنّ قدرة المقاومة على الصمود والثبات أكبر بكثير من قدرة العدو على مواصلة الحرب".
وأكّد سماحته أنّ العدو الإسرائيلي لن يحصل على صورة النصر التي يُريدها في غزة وهو في لبنان بموقع الضعف مهما تمادى في عدوانه، وليس في موقع من يفرض شروطه على المقاومة، لافتًا الى أنّ العناد والمكابرة والإصرار على مواصلة الحرب لن تنفعه ولن تمنحه النصر الذي يُمني نفسه فيه.
العلاقات الاعلامية